شدد رئيس الوزراء، الدكتور أحمد عبيد بن دغر، على ضرورة تعاون كافة الجهات الأمنية في تسهيل مرور ناقلات النفط وحماية المنشآت الحكومية من أي اختلالات قد تضر بأعمالها وتعطل مصالح المواطنين.
 
جاء ذلك خلال لقائه، الأحد، بقائد قوات الحزام الأمني، العميد وضاح عمر عبدالعزيز، ومدير شركة النفط، ناصر حدور، وفي حضور عدد من ضباط قوات التحالف.
 
وأكد رئيس الوزراء أن المرحلة التي نعيشها صعبة ومعقدة في ظل الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي وصالح على الدولة وآثارها السلبية على المحافظات المحررة التي أنتجتها أثناء غزوها لهذه المناطق وللخروج من ذلك بحاجة إلى تكاتف الجميع والعمل المشترك.
 
وأشاد بالجهود المبذولة من قبل قوات الحزام الأمني في استتباب الأمن وحفظ الاستقرار، مشيرا إلى أن الأمن مسؤولية الجميع ويجب التعاون مع الأجهزة الأمنية وتفعيل غرفة العمليات المشتركة بين الوحدات كافة.
 
وناقش الاجتماع عددًا من الجوانب الأمنية وتسهيل مرور ناقلات النفط إلى محطات الكهرباء وتأمينها وبما يضمن عدم تأخر الوقود على محطات التوليد، تفاديا للانقطاعات كما حدث في الساعات الماضية، وما يلحقه من آثار مباشرة على المواطنين.
 
واستمع رئيس الوزراء إلى شرحٍ مفصلٍ من قائد قوات الحزام الأمني ومدير شركة النفط استعرض خلاله أهم الصعوبات والعوائق والمخاوف التي تعترض نقل وتسهيل مرور الناقلات، وكذلك المخاوف الأمنية الاخرى.
 
ووجه رئيس الوزراء باحترام القانون، والنظام، فيما يتعلق بالتعامل مع المشتقات النفطية، داعيا الجميع إلى الالتزام بقرار مجلس الوزراء القاضي، مبينا أن شركة المصافي هي الوحيدة المخولة بشراء المشتقات النفطية، وأن شركة النفط هي وحدها المخولة بالتوزيع، وماعدا ذلك فهو مما يخالف القانون والنظام، ويستوجب الملاحقة القانونية، عاجلا أم أجلا، لما يسببه من أضرار مالية كبيرة على الدولة، وما يلحقه من معاناة كبيرة على المواطنين والمجتمع عمومًا.