قُتل جنود ماليون في إقليم "أزواد" المتاخم للحدود الموريتانية، إثر هجوم شنه مسلحون على مركز للجيش. وأوضحت مصادر "أزوادية"، أن الهجوم وقع في بلدة "ماناكا"، وأدى إلى مقتل أربعة جنود. ويطلق "أزواد" على الشمال المالي الذي يسكنه العرب والطوارق.

وصعدت حركات متطرفة تابعة لـ"القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي"، عملياتها أمام انعقاد مؤتمر أمني، الاثنين المقبل، في العاصمة المالية، يحضره رؤساء موريتانيا ومالي والنيجر وتشاد وبوركينا فاسو.

وأوضحت المصادر أن المهاجمين كانوا مسلحين تسليحًا جيدًا، ولم يمسوا السكان بسوء، وأنهم انسحبوا إلى الشمال تتعقبهم وحدة من الجيش، ولم ترد معلومات عن إصابات في صفوف المهاجمين. واتهمت السلطات المالية "متواطئين" لم تحددهم بمساعدة المهاجمين. ويأتي الحادث بعد هجمات أخرى تبنت "حركة أنصار الدين" بعضها، ونفذت العمليات الأخرى جماعة "المرابطون" بقيادة بلعور.