المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإغاثة

عبَّر عدد من المنظمات الدولية والإقليمية العاملة في مجال الإغاثة والمساعدات الانسانية وحقوق الانسان في اليمن, عن قلقها البالغ من الوضع الإنساني المتدهور الذي وصلت إليه البلاد بعد الحرب الأهلية المستمرة منذ 22 مارس/آذار 2015. جاء ذلك في بيان صدر عن الجلسة الرابعة والثلاثين لمجلس حقوق الإنسان لعدد من المنظمات التي تقدم المساعدات الإنسانية وتدعم الأطفال والأسر المستضعفة في اليمن من بينها "منظمةأوكسفام" و"منظمة سيفر وورلد" و "منظمة التعاون الدولي" و"منظمة رعاية الأطفال".

وكشف البيان نحو مليون شخص في اليمن بحاجة لمساعدات إنسانية بينهم 10 ملايين طفل, ونحو 7.3 مليون شخص لا يعرفون مصدر وجباتهم المقبلة، و ونحو 3.3 مليون شخص - بينهم 2.1 مليون طفل - يعانون من سوء التغذية. وتوقعت المنظمات حدوث مجاعة في اليمن هذا العام 2017 في حالة عدم اتخاذ أي اجراءات وخطوات بصورة عاجلة.

وعبرت المنظمات في البيان عن قلقها تجاه الهجمات المستمرة على المدنيين بما في ذلك الهجمات التي استهدفت مدارس مستشفيات في اليمن بالإضافة إلى الإنتهاكات المتعددة لحقوق الإنسان. ودعا البيان جميع الأطراف المشاركة في النزاع لاحترام القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي والتعاون الكامل مع مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في التحقيق في انتهاكات القانون الدول، مطالبًا كل الدول الأعضاء لممارسة الضغوط على كافة أطراف الصراع في اليمن لإيجاد حل سلمي سياسي للصراع الحالي يشمل النساء والأقليات بصورة عاجلة.

وكان من بين المنظمات المشاركة في البيان "منظمة العمل ضد الجوع" و "مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان" و "منظمة كير الدولية" و "المجلس الدنماركي للاجئين" و "منظمة الدفاع عن الأطفال الدولية و"منظمة ميرسي كور" و "منظمة مواطنة" و"منظمة تير فند" و "منظمة ZOA".