الصليب الأحمر

أدانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر ضربات الخميس في مدينة الحديدة الساحلية والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.وقالت اللجنة الدولية، في بيان لها، نشره الموقع الرسمي للمنظمة، "  إن "55 قتيلا و170جريحا سقطوا عندما هزت سلسلة من الانفجارات المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في المدينة الساحلية، بما في ذلك سوق السمك والمنطقة المحيطة بمستشفى الثورة، وهو مرفق تدعمه اللجنة الدولية، واحد من أكبر المراكز وأكثرها ازدحاماً في المنطقة، مشيرة إلى تدمير سيارتي إسعاف".
 
وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في اليمن، يوهانس برووير  إن "المشاهد القادمة من الحديدة مروعة، وإن تجاهل القانون الدولي الإنساني في اليمن لا يمكن تحمله، في حين أن الظروف الدقيقة حول الانفجارات الأرضية ما زالت غير معروفة ، فإن عدم احترام الحياة المدنية والممتلكات المدنية أمر يستحق الشجب".
 
واضاف بروير: "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب احترام وحماية السكان المدنيين والعاملين في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمرافق الطبية في جميع الظروف، ويجب تسهيل عمل الطاقم الطبي".
 
وفي وقت سابق اليوم قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ليز جراندي، إن "تأثير الضربات في مدينة الحديدة غرب اليمن مروع".
 
بدورها، كتبت الممثلة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ميريتشل ريلانيو في حسابها على تويتر "دمر قصفٌ آخر في الحديدة العائلات والأحلام والآمال بمستقبل أفضل".
 
كما أدانت منظمة أوكسفام ذات الهجمات على الحديدة، الساحلية (غرب اليمن).ودعت المنظمة في بيان لها نشرته على موقعها الرسمي جميع أطراف النزاع إلى احترام القانون الدولي وحماية المدنيين من الأذى.
 
كما دعت إلى معالجة العنف، بما في ذلك التصعيد في المدينة ومحافظة الحديدة، وقالت "يجب على جميع أطراف النزاع حماية المدنيين من العنف ووضع حد للهجمات مثل هذا الحادث المروع".
 
وقالت "يحتاج مجلس الأمن إلى إدانة هذه الهجمات وكل الهجمات، والدعوة إلى وقف إطلاق النار فوراً ، وضمان قيام جميع الأطراف بالتدفق الحر للبضائع الحيوية عبر الميناء إلى حيث تدعو الحاجة".
 
وأضافت أن اليمن على حافة المجاعة، وموسم الكوليرا عليها ، والحرب مستمرة بلا هوادة.
 
وتابعت "لا يمكن للأعضاء الأقوياء في مجلس الأمن الجلوس على أيديهم والسماح باستمرار هذا الوضع، يجب على جميع أطراف النزاع أن تتخذ خطوات فورية لإنهاء القتال والدخول إلى طاولة المفاوضات من أجل تحقيق سلام دائم دون مزيد من التأخير".