قوات التحالف العربي

قال قائد قوات التحالف العربي الفريق الركن تركي بن فهد بن عبدالعزيز:” أن التحالف العربي لن يسمح لمليشيا الحوثي الانقلابية أن تتحكم  في مصير الشعب اليمني، فنحن نشاهد حقائق وأشياء في الميدان لا يقبلها أحد”.

وأكد خلال  لقائه بوسائل اعلام سودانية أن العمل العسكري متواصل لأن هدف التحالف هو إعادة الشرعية وإخضاع المليشيات الانقلابية لقرارات مجلس الأمن الدولي وأولها القرار 2216 وكذلك المبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني اليمني.
 
وأضاف” لا أحد يريد أن يلغي مكوناً اجتماعياً من مكونات الشعب اليمني، مشيرا إلى أن المليشيا تزج بأبناء القبائل بمختلف أعمارهم وظروفهم – وهو مقيم في كهف ما – ولا يراعي في ذلك لا ذمة ولا دينا ولا شيمة إسلامية أو عربية.
 
وأكد قائد قوات التحالف أن المليشيا الانقلابية في أسوأ حالتها ونهايتها قريبة “بالرغم من أنها لا تقيم أي وزن للبشر, فقد فضح  وفد المليشيا في مفاوضات الكويت في عملية تبادل اسرى, حيث كان وفد المليشيا يأتي بأسماء 10-20 شخصا مطلوبين بينما البقية لا يأبه لهم ولا يريدهم لأنهم على غير عقيدته”.
 
وأشار إلى أن هذه هي الحرب والعدو أمامنا يجدد أساليبه باستمرار وهو مدعوم إقليميا ومن النظام الإيراني ومن حزب الله الإرهابي ومن منظمات أخرى، ليس فقط في مجال التسليح، ولكن أيضا في مجال التقنية والخبرات التكتيكية والعملياتية وفي مجالات التخطيط بأكملها”.
 
وذكر أن المليشيا الانقلابية هي مليشيا مسلّحة استولت على كامل مقدرات الدولة اليمنية والحكومة الشرعية المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، حيث استولت على مؤسسات الدولة بكامل مكوناتها كالتسليح والتمويل والتجهيز.
 
وقال الفريق الركن فهد بن تركي ؛ أن المليشيا كانت تعلق آمالا كبيرة على ميدي  لكنها حصلت على صدمة كبيرة بفقدان السيطرة عليها, كما حدثت لها صدمة آخرى في الملاحيظ.
 
وأشاد بدور القوات السودانية المشاركة في التحالف العربي لمساندة الشرعية في اليمن, ودورهم الكبير في مختلف الجبهات خصوصا في جبهة صعدة, وبيئتها الجبلية الصعبة خصوصا الملاحيظ المكسوة بغطاء نباتي كثيف، وهذا مكان مؤثر للغاية لقربه من مران ومدينة صعدة المعقل الرئيس للحوثيين”.
 
وأكد الفريق تركي أن التحالف مستمر في دعم الشرعية اليمنية حتى تعود الحياة الى طبيعتها ويشعر اليمنيون بالأمن والاستقرار, “فالتحالف سوف يستمر في عمله حتى يضمن الاستقرار التام”.