صنعاء-اليمن اليوم
أكد المحلل السياسي اليمني، باسم الحكيمي، في تصريحات صحافية، أن مسألة التجنيد والتجييش باتت صعبة جدًا أمام الإنقلابيين.
وأوضح الحكيمي، أن القبائل والشخصيات الاجتماعية أصبحت تدرك أن من يرسلونهم إلى الجبهات لا يمكن أن يعودوا إلا في توابيت الموت.
وأضاف أن الناس أدركت أن مشروع الحوثي منتهي وغير قابل للحياة، وأن الزج بأبنائهم يحمل مخاطرة كبيرة على حياتهم.
وذكر الحكيمي أن ميليشيات الحوثي قامت بأعمال مشينة ورطت بها كثير من الشخصيات الاجتماعية في قضايا أخلاقية من أجل ابتزازها لاحقًا ودفعها للمشاركة في عملية التحشيد.
وبين وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد اليمني، محمد شبيبة، أن المليشيات الانقلابية تعتقد أنها بالعزف على الوتر الديني ستحرض الناس على القتال معها والانخراط في صفوفها، لكن الناس باتوا يعرفون جيدًا أن هؤلاء الانقلابيين بعيدون عن الدين الصحيح ويتاجرون به، وأن شعاراتهم أصبحت مستهلكة.
وأكد أن وزارة الأوقاف اليمنية حريصة على نشر ثقافة السلام والوسطية وحرمة الدماء ونبذ التعصب "والسلالية" والتطرف والإرهاب.
ورأت مصادر مطلعة أخرى أن الأمر وصل بالانقلابيين إلى تجنيد النساء، وأن هذا مؤشر على مدى الانهيار لدى المليشيات في جبهات القتال، حيث تعرضت خلال العامين الماضيين إلى خسائر كبيرة جدًا في صفوف مقاتليها ومعداتها العسكرية.