أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد ابو الغيط، أن الأوضاع في اليمن تكشف عن تمسك القوى الانقلابية بمواقفها النابعة من مصالح ذاتية وتوجهات أنانية.
 
وأضاف أبو الغيط خلال أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس الجامعة العربية، على المستوى الوزاري الدورة العادية "148"، برئاسة محمود علي يوسف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جيبوتي، : أنه صار واضحًا من هو الطرف المسؤول عن تعطيل أي حل سياسي محتمل.
 
وأشار إلى أن الانقلابيين هم الطرف المسؤول عن تعطيل أي حل سياسي محتمل وزاد: لقد رفض الحوثيون كافة المبادرات المتوازنة التي تقدم بها المبعوث الأممي اسماعيل ولد الشيخ، وكانت هذه المبادرات ترمي كما نعلم جميعا إلى تجنيب البلاد الانزلاق إلى المزيد من الخراب، وكذلك  إلى احتواء الآثار المروعة للحرب على السكان المدنيين، وعلى الوضع الإنساني الذي يُثير انزعاجنا جميعا.
 
وتابع: حان الوقت لكي تُدرك الجماعات الانقلابية التي تتشبث بالسلطة أنها تُلحق الدمار ببلدها، وتُهدد حياة الملايين من اليمنيين الأبرياء.