مقاتلات التحالف العربي

استهدفت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أمس السبت، مركبتين عسكريتين تقلان عناصر لميليشيات الحوثي في محافظتي صعدة ومأرب.

وأفادت «العربية نت» أن الغارات الجوية للتحالف استهدفت المركبة الأولى في سلسلة جبال هيلان بمديرية صرواح غربي محافظة مأرب، والثانية في الجبهة الشمالية الشرقية من محافظة صعدة، وكلتاها تحملان عناصر للحوثيين، ومتجهتان إلى جبهات المعارك لمساندة عناصرهم. وأشارت مصادر ميدانية إلى أن المقاتلات دمرت المركبتين وقتلت 9 عناصر على متنهما.

واستهدف طيران التحالف العربي، فجر أمس، بعدة غارات جوية تعزيزات تابعة للميليشيات كانت في طريقها إلى مديرية ناطع بمحافظة البيضاء، حيث قصفت المقاتلات عربتين عسكريتين وأحرقتهما وقتلت كل من كان على متنهما، وقصفت عربة أخرى للميليشيات في جبل الظهر، غربي قمة جبل باعرف المطل على منطقة فضحة. 

وشن طيران التحالف أيضاً غارة جوية استهدفت تجمعاً للميليشيات في أعلى عقبة القنذع بمديرية نعمان الواصلة بين محافظتي البيضاء وشبوة، أسفرت عن تدمير أسلحة ومعدات عسكرية تابعه للميليشيات الحوثية، حسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة. 

وقُتل سبعة من عناصر الميليشيات بينهم قائد ميداني، بغارة جوية دقيقة، استهدفت تجمعاً للحوثيين في منطقة المضروبة بمديرية مقبنة، تزامناً مع غارة جوية أخرى دمرت شاحنة محملة بالذخيرة في منطقة المخيشيب غربي المديرية نفسها، التي تشهد مواجهات عنيفة بين قوات الشرعية والميليشيات، مصحوبة بقصف مدفعي متبادل. 

وحسب المركز الإعلامي للقوات المسلحة تركزت المواجهات في مناطق جبل العويد وجبل جريدم والمضابي والقحيفة، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى. 

وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن مقاتلات التحالف العربي استهدفت بغارتين جويتين تجمعات لميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهة صرواح بين صنعاء ومأرب. كما استهدفت بغارة جوية تجمعاً للميليشيات في أطراف صرواح ودمرت بغارة أخرى عربة قتالية للميليشيات أدت إلى مصرع جميع من كانوا على متنها. 

وطبقاً لمصادر محلية، استهدف طيران التحالف أبراج الاتصالات بجبل شبام في مديرية مناخة، بمحافظة صنعاء، كما قصف طيران التحالف مواقع للميليشيات في وادي مور الرابط بين محافظتي حجة وعمران. 

وكانت القوات السعودية قد قامت بعملية عسكرية نوعية قبالة منطقة جازان، مهمتها تنفيذ كمين على عناصر حوثية حاولت التسلل إلى الحرم الحدودي بين السعودية واليمن، بعد رصدها من غرفة العمليات المشتركة.

ونفذ المهمة أفراد من راجلة القوات السعودية، يحملون أسلحة متطورة ومناظير ليلية ذات قدرات عالية.

وبدأت العملية ساعة الصفر، حيث تشكل فيها أفراد القوة مع تمركز كل فرد في موقعه بحسب ما خطط له، في انتظار تقدم بعض عناصر الميليشيات.

وحاولت الميليشيات الحوثية في الخطوط الخلفية، التي كانت تساند عناصرها المتسللة، إطلاق قذائف الهاون والكاتيوشا على راجلة القوات السعودية، إلا أن مساندة مدفعية القوات السعودية وطيران التحالف استهدفت تلك العناصر، وارتفعت حصيلة قتلى الحوثيين إلى أكثر من 30 عنصراً، مع تدمير منصات القذائف ومواقع تجمعاتها.

من جهة أخرى، اشتدت وتيرة المواجهات المسلحة بين قوات الجيش الوطني مسنودة بمقاتلات التحالف العربي من جهة، وميليشيات الحوثي الانقلابية من جهة أخرى، جنوبي محافظة الحديدة.

وحسب مصادر «سبتمبر نت» الناطق باسم الجيش الوطني اليمني، فإن مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني والميليشيات الحوثية في منطقة بيت بيش، الواقعة بمثلث إب حيس.

وأوضح أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية تواصل تقدمها الميداني في الجراحي، وتفرض حصاراً على الميليشيات من عدة اتجاهات.