عمان - اليمن اليوم
روى يمني قصته أثناء تعرضه لعملية نصب في الاردن من قبل سرق أرادوا سرقته والذي كان في مهمة علاج ابنته.
وقال محمد علي العامري أنه في الشهر الماضي تعرضت لختطاف في العاصمة الاردنية عمان الشميساني جانب المستشفى التخصصى من قبل أثنان من الشباب الاردني يدعوا أنهم من الامن العام اوقفوا سيارتهم ونادوني أي جنسية أنت قلت لهم يمني قالوا عندك هوية قلت نعم قالوا هات ثباتك طلعت جواز السفر قالوا ممكن تطلع معنا قلت أن شاءالله وطلعت معهم وبداء التحقيق معي. ويش جابك هنا للاردن قلت جيت للعلاج عندي بنت مريضة قالوا ويش عندها قلت مشكلة في القلب والحين في العناية منومة قالوا ويش معك تأخذ ارقام تلفونات من الجدران وتتصل قلت أبحث عن شقة قريبه من المستشفى قالوا عندك منشورات قلت لاوالله ماعندي شي ولاجيت لاجل هذا أنا جيت للعلاج وبرجع اليمن قالوا أي جامع تصلي فيه قلت جامع مستشفى التخصصي قالوا تلتقي بأحد من السورين قلت لامعرف أحدسوري ولايمني ولاأردني أعرف الدكتور بس قالوا ممكن نتأكد هل بنتك صحيح في المستشفى قلت نعم هذا الدكتور كلموه وتصلت على الدكتور من تلفوني وكلمه السائق وقال لدكتور هل عندكم مريضة بأسم نور محمد يمنية الجنسية رد الدكتور قال نعم قالوا بس نبي نتأكد قالوا ويش في جيوبك ممكن نشوفها قلت نعم هذا جوزات وهذا فلوسي وهذا مفتاح قالوا الفلوس عندك ورقه من المطار ليثبت أنها فلوسك قلت لا المطار مايعطي أي ورقه في فلوسك أخذوا جوالي وقال على صاحبه شوف الارقام لي موجوده عنده قالوا متأكد ماعندك أي منشورات احلفت لهم بالله أني ماعندي اي منشورات قالوا إذن نأخذك إلى مقر الشرطة لتحقيق بس وتعود للمستشفى بعد شوي أوقفوا السيارة وقالوا أطلع نفتشك طلعت فتشني وصل عند الجيب لي فيه الفلوس قال الفلوس مزوره قلت لاوالله مش مزوره قال اليش خايف عليها قلت اذا جينا مقر الشرطة تفظلوا قال أنت مزور قلت لا قال للان مش مصدق أننا من الامن هذا بطاقة الامن صدقتهم أنهم من الأمن أعطيتهم الفلوس لكي يفحصوهاوأخلص من القضية أخذالمحقق مني الفلوس وأعطاها السائق وقال له تأكد من الدولارات هل هي مزوره أم غير مزوره وكان المبلغ حوالى 4800دولار قال لي ويش في جيبك الثاني قلت ماشي مفتاح وقروش قال أنزل أفتشك نزل هو وأنا نزلت والسائق يفحص الفلوس في هذا الموقف المتوتر أدار المفتش الحرامي وجه إلى السائق وقفز في سيارته وهربوا وكان باب الوسط مفتوح جريت مسرع وقبضت الباب وبدوا يسحبوني بسرعة تفيق 60كيلو مشوا بي حوالي ثلاث مائة متر والحمدلله أبقيت متمسك باب السيارة حتى خافوا وخففوا السرعة حتى وقفت على أقدامي أهرول بسرعة وتمكنت من القفز في السيارة وبداء الصراع بيننا وحاولت أكثر من مره قبض السكان لكي يصدم أي سيارة في الشارع ولاكن مستطعت لني كنت أضارب واحد بيد والسكان بيدوالحمد لله بداء الخوف يدب فيهم قال المحقق الحرامي لسائق أعطية فلوسة أخذت فلوسي وبفضل الله أخذت الجوال حق السائق من دون مايعرفوا أني أخذت الجوال في أثنا الصراع وفجه أوقفوا السيارة وقالوا أنزل أنزل بسرعة وأنزلت وهربوا من عندي هروب الجبنى.
واختتم العامري روايته بقوله:" بلغت عليهم في مقر الشرطة وتم القبض عليهم وعترفوا بكل شي بفضل الله ثم بفضل الجوال إللي أخذته منهم هذي قصتي في الاردن ونصح أخواني اليمنين ألا يصدقوا هذا النصابين وأن يأخذوا الحذر.