صنعاء _ اليمن اليوم
عبّرت قبائل يمنية في محافظة لحج، جنوبي اليمن، عن احتجاجها على ما وصفته بـ “الدور السلبي للحكومة الشرعية”، في قضية وزير الدفاع في الحكومة، اللواء محمود الصبيحي، وقائد اللواء 31 مدرع، فيصل رجب، ووكيل الأمن السياسي، شقيق الرئيس اليمني، ناصر منصور ،هادي بعد مرور 3 أعوام على أسرهم من قبل الحوثيين.
واحتشدت قبائل لحج وممثلون عن قبائل مناطق الجنوب الأخرى، الثلاثاء، في منزل وزير الدفاع الصبيحي، في لقاء تشاوري يطالب الجهات الحكومية بالاضطلاع بدورها في الضغط على المجتمع الدولي والإقليمي لإجبار الحوثيين على إطلاق سراح الصبيحي ورجب وهادي.
وقال البيان الصادر عن اللقاء، إن قضية وزير الدفاع اليمني ورفاقه، هي قضية أممية بحتة، وليست قضية قبلية، معبّرًا عن استنكاره للصمت الإقليمي والدولي المطبق إزاء هذه القضية.
وكشف عبدالله محمود الصبيحي نجل وزير الدفاع، على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، فجر الأربعاء، عن اتصال هاتفي تلقاه من الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، وقال إنه طمأنه بأن والده بخير.
وبحسب نجل الصبيحي، فقد أكد هادي أن وزير الدفاع وقائد اللواء 31 مدرع، ووكيل الأمن السياسي في محافظات عدن ولحج وأبين “هم البند الأول لدى الحكومة الشرعية في أيّ تفاوض مع الميليشيات الحوثية، ومن دونهم ليس هناك أيُّ حوار”.
وقال إن الرئيس هادي، وعده بطَرْق كل الأبواب من أجل إطلاق سراحهم، وإنه سيتمسك بأيّ باب يحقق الإفراج عنهم.
ووَقَع وزير الدفاع اليمني، اللواء محمود الصبيحي، وقائد اللواء 31 مدرع، اللواء فيصل رجب، ووكيل الأمن السياسي بعدن ولحج وأبين، ناصر منصور هادي، في الأسر، خلال الأيام الأولى من الحرب اليمنية، في العام 2015، إذ نصب لهم الحوثيون كمينًا قرب قاعدة العند الجوية، بمحافظة لحج.