عادل الشجاع

علق القيادي المؤتمري، عادل الشجاع، على اللقاء الذي عقدته الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي العام، في العاصمة صنعاء يوم أمس الأول.

وكتب الشجاع: يبدو أن 24 أسيرا من أعضاء اللجنة العامة أدلوا باعترافاتهم المأخوذة منهم قسرا تحت التهديد بالسلاح والتهديد بنسف منازلهم على رؤوس أسرهم. ومن أخذت أقواله تحت الإكراه لا تعد حجة عليه ولا يأخذ بها القانون.

وأضاف: تابعت قواعد المؤتمر تلك المسرحية الهزلية التي أعدتها العصابة الإرهابية بحثا لها عن من يغسل يدها من دم الشهيد الزعيم علي عبد الله صالح والشهيد الأمين العام عارف الزوكا. وبحثا أيضا عن غطاء سياسي يبرر لها الاستمرار في تدمير البلد وقتل ما تبقى من اليمنيين تحت ذريعة العدوان.

وتابع في مقال له: ظهر واضحا مشرف الحوثي طارق الشامي وهو يدير المؤتمر ويقدم نفسه وكأنه الناطق الرسمي للحزب. ولو سألتم طارق الشامي من قتل رئيس المؤتمر والأمين العام فلن يجيب على هذا السؤال.

وزاد: تعتقد هذه العصابة الإرهابية وذيولها داخل المؤتمر الباحثين عن منصب وزير حتى لو لطموا وأهينوا أن قتل الشهيد صالح والزوكا سيقيد ظد مجهول. الشهيد صالح كان رئيس جمهورية جعل اليمن حاضرة في المحافل العربية والإقليمية والدولية. ولن تكون المطالبة بقاتليه من المؤتمريين فحسب بل من كل أبناء الشعب اليمني الذين تعنيهم رئيس سابق بكل ما حمله من تاريخ مع أنصاره أو معارضيه.

وختم: ومن كل ماسبق فإننا نقول إن ما يصدر عن ماسمي برئيس المؤتمر والأمناء العامين الذين نص عليهم بيان المليشيات الموقع زورا باسم المؤتمر غير ملزمة للمؤتمر والمؤتمريين لأنهم يقعوا تحت الأسر وهم رهائن لدى العصابة الإرهابية.