صنعاء _ اليمن اليوم
أعلنت الأمم المتحدة، أنها أجلت 660 مهاجرا أجنبيا من اليمن وأعادتهم إلى بلدانهم الأصلية خلال 2018، فيما تواصل تقديم المساعدة لنحو 186 مهاجرا من الصومال وإثيوبيا وكرواتيا ما زالوا عالقين في البلد الذي يشهد حربا منذ عام 2015.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك. وقال المسؤول الأممي إن "المنظمة الدولية للهجرة (أممية) تواصل مساعدة المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في اليمن على العودة إلى ديارهم، وخلال هذا الأسبوع تم تقديم العون (إجلاء) لـ41 مهاجراً إثيوبيًا في ميناء الحديدة (غرب) ومهاجر كرواتي واحد، و144 لاجئًا صوماليًا عبر ميناء عدن (جنوب)".
وأردف: "حتى الآن في عام 2018، ساعدت المنظمة الدولية للهجرة ما يقرب من 660 مهاجراً عائدين من اليمن (أجانب لكن لم يحدد جنسياتهم)، مقارنة بحوالي ألفين و680 العام الماضي.. وفي كل شهر، يدخل اليمن حوالي 10 آلاف مهاجر وعادة ما يكون أملهم في الوصول إلى دول الخليج، لكنهم غالباً ما يصبحون أهدافًا للنزاع ، ونادراً ما يصلون إلى وجهاتهم".
وأوضح أن "النزاع الدائر في اليمن منذ مارس/آذار 2015 أثر بشكل كبير بشكل كبير على كل من اليمنيين والمهاجرين حيث أدي إغلاق معظم الموانئ اليمنية إلي منع المهاجرين من العودة إلى ديارهم بمفردهم، ولذا توفر المنظمة الدولية للهجرة، من خلال برنامجها الإنساني التطوعي خدمات النقل والعودة من اليمن إلى بلدان المهاجرين الأصلية".