شهد جامع الغرابي في العاصمة السعودية الرياض يوم الخميس الماضي وفاة أحد المغتربين اليمنيين أثناء إمامته المصلين لصلاة العصر. وقال أحد معارف المتوفي إن عبده محمد غندل وعمره 55 عاما ومهنته "عامل تحميل وتنزيل كفرات"، صلى صلاة العصر يوم الخميس الماضي في مسجد الغرابي بالرياض إماماً لجماعة أخرى متأخرة، ولما سجد في الركعة الثالثة لم يرفع رأسه من السجود، فسبح المصلون من خلفه ولكن روحه كانت قد فارقت جسده ساجدًا.

وقال بعض معارفه أنه لم يُذكر شيئا ذا بال في سيرته ، إلا أنه كان يقوم على يتيمات قريبات له هن بنات لأخيه أو لأخته، وصلي على المتوفي عبده محمد غندل بعد صلاة الجمعة الماضية في جامع الراجحي ودفن بالرياض.

 وأكد أحد الدعاة السعوديين معلقا على الوفاة، "أي خاتمة حسنة كتبها الله لهذا العامل البسيط في نظر كثير من الناس ؟,وأي عمل صالح خالص كان سراً بينه وبين الله حتى تكتب له هذه الخاتمة ، التي لو اشتريت بكنوز الدنيا لكانت أغلى من ثمنها ؟" إنه عمل الخير الخالص لوجه الله والله أعلم .