دعا وزير الإدارة المحلية، رئيس اللجنة العليا للإغاثة، عبد الرقيب فتح، منظمات الأمم المتحدة إلى بذل مزيد من الجهود لضمان إيصال المساعدات الإنسانية والمعونات الإغاثية إلى المديريات المحاصرة في محافظة تعز.

وطالب فتح، منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك، عرض الوضع الكارثي في المحافظة وآثار القصف والدمار الذي تقوم به الميليشيا يوميًا في حق المدنيين والحصار الذي تفرضه على المحافظة كما شاهده ميدانيا.

واستغرب ما ورد في بيان منسق الشؤون الإنسانية الذي وصف حركة المحاصرين في مدينة تعز، دون أن يشر إلى حجم الأضرار وتهجير للسكان بقوة السلاح منذ آخر زيارة للمسؤول الأممي له قبل أكثر من 9 أشهر، لافتا إلى أن ما قامت به المليشيا خلال تلك الفترة يعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

وأكد وزير الإدارة المحلية على ضرورة أن تقوم المنظمات الأممية بتقصي الحقائق حول ما يحدث من جرائم من قبل المليشيا في المحافظة، وحمل ماكغولدريك مسؤولية رفع التقارير الدقيقة إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لاطلاع العالم على ما تقوم به الميليشيا الانقلابية من إعمال إرهابية في حق المدنيين.

وبين أن مسلسل الجرائم التي تقوم بها الميليشيا لم يتوقف، مؤكدا أنها تقوم بقصف المنشآت الصحية والخدمية ونهب المساعدات الإغاثية والإنسانية ما يستوجب من المسؤول الاممي إبراز هذه الأعمال وغيرها من الأعمال الوحشية التي ترتكبها الميليشيا الانقلابية وقوات صالح، الوقوف أمامها بكل قوة وحزم.