كشف تقرير عن وزارة المالية التي تسيطر عليها الميليشيات الحوثية أن 64 % من نسبة السجائر الموجودة في الأسواق اليمنية ” مهربة” وأن عمليات التهريب هذه تتم بعلم الأجهزة الرسمية بالدولة والواقعة تحت سيطرة الميليشيات الحوثية.

وأشار التقرير إلى استمرار تدفق أصناف السجائر المهربة بمختلف أنواعها وتعدد مصادرها للأسواق اليمنية بجميع المحافظات حتى بلغت خلال العام 2017 ما نسبته 64 %.

ولفت التقرير إلى أن انتشار السجائر المهربة في الأسواق المحلية يعود إلى وقوف بعض الشخصيات اليمنية خلف هذه التجارة وارتفاع رسوم الضرائب والجمارك.

وتسيطر الميليشيات الحوثية على منافذ التهريب ويدير بعض قادتها شبكات التهريب إلى الداخل اليمني لتشمل تهريب السجائر والأدوية والممنوعات والحشيش والأسلحة.

ويتم إغراق الأسواق اليمنية بأنواع وأصناف من البضائع المهربة والمزورة والمقلدة والتي تشكل خطرا على صحة المواطنين.

وفي وقت تشير الإحصائيات إلى أن 60 % من الأدوية الموجودة في الأسواق اليمنية “مهربة ومزورة”.