صنعاء-اليمن اليوم
أعلن السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولير، اليوم الإثنين، عن وجود إشارات إيجابية من الحوثيين وصالح تعبر عن رغبتهم في العودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن كلا الطرفين جاهز للمفاوضات الجادة لإنهاء المعانات الفظيعة التي يعانيها شعبهم.
وقال السفير الأميركي في حديث مع "الشرق الاوسط"، إن الغالبية العظمى من الشعب اليمني تريد تحقيق السلام، كما يعتقد "بأن هذا مع حسن النوايا، يجب أن يتحقق بأسرع فرصة ممكنة إذ أن الدمار استمر بما يكفي".
وقال السفير الأميركي لدى اليمن إن اليمنيين أنفسهم فقط هم من يمكنهم أن يتفقوا على حل عادل ومُستدام، لافتا إلى أن أي حل يجب أن يكون مبنيا على ثلاثة أسس، تتمثل في وقف القتال، وعدم إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، ومرحلة انتقالية جديدة تمثل كل اليمنيين. وأضاف تولر " أن بلاده تواصل التزامها «تحقيق حل سياسي إلا أن هناك مستوى عاليا من انعدام الثقة وبعض الأطراف التي تستغل الصراع لتحقيق مصالحها وبالتالي بات التقدم نحو السلام صعباً».
وشدد السفير الأميركي على أن الحل في اليمن يجب أن يكون مبنيا على 3 أسس، تتمثل في «وقف القتال، وعدم إعاقة إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، ومرحلة انتقالية تمثل كل اليمنيين».
وتابع " لا تعتقد الولايات المتحدة بأن هناك حلا عسكريا للصراع في اليمن الذي تسبب بمعاناة غير عادية للشعب اليمني على مدى ثلاثة أعوام، ونحث جميع أطراف النزاع باستمرار على وقف إطلاق النار والمجيء إلى طاولة المفاوضات والاتفاق على حل شامل وثابت".
ويظهر من حديث السفير أن "التواصل تم الإبقاء عليه مع طرفي الصراع"، في إشارة إلى أن هناك اتصالات بين الحوثيين وصالح والسفارة الأميركية، من دون أن يكشف عن أي معلومات حول مستوى الاتصالات وفحواها.