قالت صحيفة سعودية إن الحوثيين يستخدمون صواريخ إيرانية ويقومون بإطلاق بين الحين والآخر، غير مكترثين بأرواح المدنيين.

وقالت صحيفة “الوطن” السعودية إن  إيران  استثمرت علاقاتها مع المخلوع علي صالح، إضافة إلى كون  الحوثيين في متناول يدها لتهريب هذه الصواريخ والأسلحة إلى اليمن،كما استغلت وجود ممرات بحرية وموانئ متعددة مررت عبرها أنواعا من الصواريخ والأسلحة إلى جبال صعدة”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر حوثي القول إن جماعته أطلقت عدد من الصواريخ الباليستية على أهداف عسكرية للتحالف، لكن تلك الصواريخ سقطت على أحياء سكنية، وتسببت في مقتل عدد من المدنيين”.

وأشارت الصحيفىة نقلا عن رئيس شعبة الإعلام الحربي بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الجيش اليمني العقيد ركن يحيى الحاتمي  إن « إيران أدخلت طائرات دون طيار إلى اليمن، بعضها قادر على حمل صواريخ حرارية، وقد تم الاستيلاء على صواريخ إيرانية تحمل تواريخ تصنيع حديثة أواخر عام 2016، تعود ملكيتها لإيران، وهناك صواريخ صينية تشتريها إيران، ثم تزود الحوثييين بها، وهناك صواريخ فوسفورية يتم تركيبها في صنعاء من خلال خبراء إيران وحزب الله، وقد استهدفت عددا من المدنيين في مأرب وتعز والمخا، وحاول الحوثي إيصالها للسعودية لكن تم التصدي لها».

ومن جهته قال الناطق باسم الجيش اليمني العميد عبده مجلي لـذات الصحيفة   «هناك تطوير وقطع غيار تصل من إيران لصيانة بعض الصواريخ، ما يؤكد استمرار العبث الإيراني بأرواح اليمنيين، وهناك صواريخ إيرانية وصلت إلى صعدة عبر ميناء الحديدة وميدي، وأثر تلك الصواريخ يطال المدنيين دون غيرهم، كما زودت إيران الحوثيين بصواريخ متطورة وبكميات كبيرة من الألغام التي تزرع بطرق عشوائية وانتقامية في الأسواق والمحلات وأمام المنازل ودور العبادة”.

وتقوم إيران بدعم عسكري للحوثيين منذ بدء الحرب في اليمن قبل أكثر من عامين، خصوصا فيما يتعلق بتطوير الصواريخ الباليستة.وكان قيادي مقرب من صالح أكد أن صالح يخزّن نحو 30 ألف صاروخ باليستي، معتبر أن صالح قام بتخزين هذه الترسانة استعدادا لمواجهة السعودية.وذكرت الصحيفة أن الحوثيين قاموا باستهداف مكة المكرمة 5 مرات على مدى العامين الماضيين.