صنعاء - اليمن اليوم
تداولت أنباء عن تعديل موعد زيارة شريم لصنعاء إلى مطلع السنة الجديدة ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في الحكومة الشرعية "أن الحديث في هذا التوقيت عن إحياء المشاورات لا يعدو عن كونه محاولة لإنقاذ الميليشيات الحوثية التي باتت مكشوفة سياسياً وعسكرياً عقب انقلابها على شريكها صالح وقتله والتنكيل بقيادات حزب المؤتمر".
وأشارت المصادر بالاتهام الى من وصفتها بـ "لأذرع الإيرانية" في المنطقة بالوقوف وراء هذه المساعي الأممية والتحركات المريبة على رغم معرفة المجتمع الدولي قاطبة بأن الحديث عن أي حوار سلام مع الميليشيات لم يعد مجدياً، وأن الرهان على الحسم العسكري هو المخرج الوحيد لاستعادة الدولة اليمنية المختطفة.
وعلى صعيد متصل، أكدت مصادر في حزب المؤتمر "أن أي محادثات بشأن استئناف مشاورات السلام لن يكتب لها النجاح قبل إعادة ترتيب وضع الحزب الذي بات مع قياداته الموجودة في صنعاء تحت وصاية الميليشيا الحوثية".