الرياض - اليمن اليوم
قالت صحيفة سعودية أن أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس سياسي ثائر انقلب على التاريخ ويسعى لشرعنة إنقلاب الحوثي وصالح في اليمن.
وأوضحت صحيفة عكاظ السعودية، في تقرير نشرته في عددها الصادر اليوم الجمعة، أن جوتيريس منذ أن جلس على كرسي الأمم المتحدة، بات عرضة للتشكيك بنزاهته وحياديته حتى في مهام منصبه، وبات الكل يتهمه بأنه جزء رئيسي من المشكلة وليس جزءًا من الحل على الإطلاق.
وأكدت الصحيفة أن المؤسسة الدولية أصبحت غارقة في العمل السياسي اللاأخلاقي بعد التقرير المضلل الذي أصدرته عن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
ولفتت إلى أن جوتيريس لعب دوراً منحازاً في ملف اليمن منذ اندلاع الأزمة مخالفاً بذلك جميع دول العالم كافة التي صفقت طويلاً مرحبة بانطلاق التحالف العربي لدعم شرعية اليمن ومواجهة أجندات مشبوهة تسعى لإدخال المنطقة في غياهب الحرب السوداء.
وبحسب الصحيفة، ما زال الجميع يشكك في دور الأمم المتحدة في اليمن مع وضع علامات سؤال كبرى على سجل جوتيرس الوظيفي وهو ينتهج ذات النهج الذي انتهجته الأمم المتحدة في السودان عندما دفعت بمنظمة العفو الدولية التي كانت ترسًا في ماكينة الحرب النفسية على نظام عمر البشير، لتقدم التقارير المضللة ضد السودان خدمة لحركات التمرد والانفصال في دارفور والجنوب.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة يعمل ضمن هذا السياق ويكشف بعض المؤامرات التي يقوم بها من طبيعة من يختارهم كممثلين مبعوثين للأمم المتحدة إلى مناطق النزاع في مناطق مخنلفة من العالم إذ يفتقدون للنزاهة والمصداقية ويعتمدون التقارير المضللة والكاذبة التي تنفذ عبر الدور الغامض للأمم المتحدة.
وترى الصحيفة إن أخطر ما يسعى إليه جوتيريس من عمليات التضليل وتزييف الحقائق هو شرعنة الانقلاب في اليمن وهو ما شجع الحوثيين على التمادي في إرهابهم حتى وصلت الأمور إلى ما وصلت إليه.
وأكدت أن ما فعله الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التقرير الخاص بالتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن انتهت صلاحيته السياسية والدبلوماسية وأفرغت الأمم المتحدة من الأهداف التي نشأت من أجلها ولم يعد أحد يثق فيه.