حركة "حماس"

توقَّعت مصادر أمنية إسرائيلية مساء الأحد، أن تردَّ حركة "حماس" على اغتيال القيادي لديها مازن فقهاء، بـ"هجوم كبير وهادئ ومخطط له"، في استنادًا الى تهديد اطلقته الحركة ضدَّ إسرائيل بتدفيعها "ثمنا باهظا".ونقلت القناة الثانية الإسرائيلية، عن المصادر، (لم تُسمها)، قولها: إن "حماس لن ترد بإطلاق الصواريخ، لأن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى رد إسرائيلي قاسٍ، لذا فهي قد تعطي الأوامر إلى إحدى الخلايا التي شكلها الفقهاء في الضفة الغربية، بتنفيذ هجوم كبير، إما في الضفة نفسها أو في داخل الخط الأخضر، أي داخل فلسطين المحتلة.

أما المتحدث باسم "حماس" حازم قاسم، فقال في تصريح صحافي: إن "بصمات إسرائيل واضحة في عملية اغتيال فقهاء، وستدفع ثمنا باهظا". وأضاف: إن "عدم إعلان إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال فقهاء، يدلل على حالة الضعف التي تعيش فيها، ومحاولتها التهرب من هذه العملية".

وشدَّد قاسم على أن حركته لن تسمح لإسرائيل بـ"فرض معادلات جديدة على أرض الواقع في قطاع غزة، وستعمل على كسر المعادلة الأخيرة التي قامت عبرها إسرائيل باغتيال فقهاء".