الأمم المتحدة

أكدت الأمم المتحدة، أن 11 منشأة صحية في محافظة الحديدة غرب اليمن، أوقفت خدماتها في أقل من أسبوعين، جراء الصراع الدائر.

 وقال تقرير صادر عن المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن أن الشركاء في المجال الإنساني أفادوا بأن معظم المرافق الصحية في الحديدة، تعمل بمستويات منخفضة، وأن 11 منشأة في المحافظة، وواحدة أخرى في محافظة حجة (جنوب غرب)، أوقفت خدماتها بسبب العمليات العسكرية الجارية.

 وأضاف أن "الظروف لا تزال صعبة بالنسبة للمدنيين في مدينة الحديدة، في حين أن الكهرباء متوفرة فقط من مزودي خدمات خاصة باهظة الثمن" , ولفت التقرير إلى أن "بعض العائلات تقول إنها باتت محاصرة بسبب العمليات العسكرية، وأنها تريد المغادرة؛ لكن ليس لديها تكاليف النقل" , كما أدت الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود، وانخفاض عدد السيارات في الطرق، والمخاوف الأمنية، إلى ارتفاع بنسبة 100 بالمائة، في كلفة النقل من الحُديدة إلى صنعاء".

وأشارت المنظمة بشأن الوضع الميداني في الحُديدة، أن حدة النزاع المسلح اشتدت خلال الفترة المذكورة، كما أدى تكثيف الغارات الجوية والقصف البحري والأرضي، إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية المدنية في مناطق عدة هناك.