نفى محمد علي الحوثي رئيس اللجنة الثورية للحوثيين تلقي جماعته أي دعم إيراني مشيرًا إلى أنهم لو كانوا يمتلكون هذا الدعم لوصلوا إلى العاصمة السعودية الرياض.

وقال في لقاء مع قناة فرانس 24 تابعه أبابيل نت أن الصواريخ الباليستية التي تطلقها جماعته بإتجاه السعودية صناعة روسية وكورية بالإضافة إلى تطوريها محلياً لتصل إلى أهدافها.

وأضاف الحوثي أن مسلحيهم باتوا اليوم على أطراف نجران وجازان وعسير السعودية في محاولة لاستنزاف القوات السعودية وهي معركة النفس الطويل .

وبشأن سيطرة القوات الحكومية على أكثر من 80% من أراضي الدولة قال الحوثي أن غالبية هذه المساحة لم تكن تحت سيطرتهم مثل حضرموت والمهرة وسقطري والصحراء وهي تمثل المساحة الأكبر في اليمن بينما مناطق التمركز السكاني لا زالت تحت سيطرتهم.

وأكد الحوثي أن جماعته ستواصل إستهداف شركة أرامكو السعودية المعول عليها لبناء مشروع بيوم الاقتصادي الذي أعلنت عنه السعودية إذا لم تتوقف الغارات الجوية التي تشنها مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية .

وفي الجانب السياسي قال الحوثي أن المبعوث الأممي إلى اليمن السابق إسماعيل ولد الشيخ لم يكن حياديا لذلك لم يتعامل معه زعيمهم عبد الملك الحوثي مشيراً إلى أن اللقاء الذي جمعه مع المبعوث الأممي الجديد مارتن غريفيث ناقش الحلول السياسية لحل الأزمة في اليمن .

وجدد الحوثي في لقاءه مع فرانس24 وتابعه أبابيل نت رفض جماعته تسليم ميناء الحديدة مشيراً إلى أن الإيرادات التي تصدر منه لا تساوي شيئا مقارنة ببقية الموارد التي سيطرت عليها الشرعية والتحالف العربي .

كما لمح إلى رفض جماعته تسليم سلاح الدولة الذي استولت عليه بعد سيطرتها على صنعاء وقال إنه سلاح قديم لايشكل أي خطر مقارنة مع ما تمتلكه السعودية والصفقات التي تعقدها مع أمريكا وبريطانيا وغيرها من الدول .

وبالنسبة للصحفيين المختطفين والسياسيين ووزير الدفاع محمد الصبيحي قال الحوثي أنه لن يفرج عنهم إلا من خلال صفقات تبادل للأسرى رافضا الكشف عن حالتهم الصحية.