الجنرال الأممي باتريك كامبرت

ذكر مصدر حكومي وثيق الصلة بممثلي الحكومة في اللجنة الأممية أن الجنرال الأممي، لمراقبة تنفيذ اتفاق السويد بخصوص الحديدة، باتريك كامبرت، أوضح لفريقي الشرعية وجماعة الحوثي، ن أن مهمة تفسير بعض بنود الاتفاق تخص الفريق الأممي المكلف بالإشراف على تنفيذه.

أقرأ أيضًا :الجنرال كاميرت يوقع أول اتفاق تمهيداً لانسحاب الميليشيا من الحديدة

وقال المصدر طبقاً لما أوردته يومية«الشرق الأوسط» إن «اليومين المقبلين سيكونان حاسمين على صعيد إقرار الآلية، والبدء في تنفيذها على الأرض».

كما نقلت ذات الصحيفة عن مصادر مطلعة قولها أن لقاءاً عقدته اللجنة المشتركة لإعادة تنسيق انتشار القوات في محافظة الحديدة أمس، خرج بالاتفاق على فتح المعابر لمرور المساعدات الإنسانية.

وأفادت المصادر الحكومية بأن رئيس الفريق الأممي، يحاول أن يبلور مع ممثلي الطرفين آلية تنفيذية للاتفاق، تضمن الإشراف على تثبيت وقف النار، والانسحاب الحوثي من المدينة وموانئها قبل انتهاء الموعد المحدد في الاتفاق، إلا أن ممثلي الجماعة الحوثية يتمسكون بفهم خاص للاتفاق، يحاولون من خلاله الإبقاء على عناصرهم لتولي أعمال الأمن في المدينة والموانئ.

وكان رئيس فريق المراقبة الأممية، قد نجح في عقد أول لقاء للجنة المشتركة لتنسيق إعادة انتشار القوات الحكومية والميليشيات الحوثية في أحد فنادق مدينة الحديدة، الأربعاء، بحضور ممثلي الطرفين في اللجنة.

وفي الوقت الذي كان فيه كمارت قد أبدى تفاؤله بنجاح مهمته في اليمن، يرى كثير من المراقبين أن المسألة محاطة بكثير من التعقيدات، خصوصاً في ظل وجود المراوغة الحوثية، ومحاولة الجماعة إعطاء اتفاق السويد تفسيرات مختلفة تتوافق مع إصرارها على بقاء وجودها في المدينة والموانئ.

وحدد قرار مجلس الأمن (2451) مهام الفريق الأممي في الإشراف على تنفيذ اتفاق السويد بخصوص الحديدة، فيما يفترض أن يقدم الجنرال الهولندي والمبعوث الأممي تقارير أسبوعية إلى مجلس الأمن حول تطورات الأوضاع.

وقد يهمك أيضًا :باتريك كاميرت يصل إلى الحُديدة بالتزامن مع اندلاع معارك عنيفة

اندلاع اشتباكات في الحديدة مع وصول مراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار