أكد جمال بلفقية منسق اللجنة العليا للإغاثة، أن مهام اللجنة تنظيم العمل الإغاثي بين الدول الداعمة عموما، والمنظمات الأهلية لتنسيق العمل الإغاثي والتوجيه إلى مكان الاحتياج ، وأضاف بلفقية أنه من خلال اللجنة يتم التعرف على الاحتياج  لكل محافظة والحاجات الطارئة، ولن تتدخل بعمل أي انسان لأن مهمتها العمل الإغاثي. وأوضح منسق اللجنة أن بعض الجهات لم تصلها الإغاثة وبعضها بحاجة للتنمية والدواء, والتوزيع لأكثر من اسرة، ونحن نجمع معلومات عن المناطق الأشد احتياجا. وأشار إلى أن بلفقية أن الدول المانحة بدأت تنظم نفسها، واللجنة لم تصلها بيانات كاملة لتصل المساعدات للمواطن بصورة حقيقية.

حيث تمنى من المنظمات أن تعود إلى عدن حتى تصل الإغاثة بالطريقة الحقيقية. مشيراً إلى أن  اللجنة أنشئت لتذليل المصاعب ورفع الاحتياجات، لذا من المهم أن نعرف ماهو المرض  الذي نعالجه. واوضح بلفقية أن البيان الأخير للمبعوث الأممي لم يدن السيطرة على ميناء الحديدة واستخدامه في الأمور العسكرية، وأن إيرادات الحوثي كبيرة لكنها معتادة على تجويع الناس.

وبيَّن بلفقية أن اللجنة مكونة من خمسة وزراء، يكفي أن يذللوا أي معضلة في العمل الإغاثي. ويدرك أن ضعف الموارد المالية ووجود اللجنة بعمل مؤسسي يجب أن يكون اكبر مما هو حالي. واختتم حديثة بالشكر للجهود الذي يبذلها وعلى نحو كبير وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبد الرقيب فتح, حيث قام بتذليل الكثير من المشاكل  والمعاناة وأعطاهم حرية التصرف بلامركزية في العمل الإغاثي.