لحج-اليمن اليوم
زار قائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن محمد, أمس الإثنين, الخطوط الأمامية لجبهة حمالة في الشمال الغربي من كرش شمالي محافظة لحج.
وتفقد قائد المنطقة الرابعة عن كثب مسرح العمليات العسكرية للجبهة التي شهدت تطورات ميدانية نوعية خلال الفترة الماضية وكبدت قوات الجيش الوطني فيها المليشيا الإنقلابية خسائر كبيرة منها دحرها من تمركزها في مواقع جبلية ذات الأهمية العسكرية البالغة.
كما تفقد اللواء فضل حسن أحوال المقاتلين في الخطوط الأمامية لجبهة حمالة وأشاد بقيادة الجبهة وقطاعاتها ومواقعها وبمقاتليها من أبطال الجيش الوطني في اللواء الثاني حزم والمقاومة الشعبية المساندة له.
ووصف قائد المنطقة الرابعة ما تحقق من انجازات على على الأرض بالإنجاز العظيم ومصدر فخر واعتزاز لمنتسبي الجبهة ولشعبهم وأمتهم, على حد تعبيره.
وقال مخاطباً أفراد الجيش:” أنني أنقل لكم تحيات قيادتنا الشرعية ممثلة في رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة والامن المشير عبدربه منصور هادي الذي يولي جل اهتمامه وعنايته بالجيش الوطني وبأمثالكم من الأبطال الذين يكون ولاؤهم لله ثم للوطن ولقيادتهم السياسية ويضحون بدمائهم وأرواحهم الزكية عن دينهم وعرضهم ووطنهم بعزيمة أثبتت جدارتها في اجتراح مآثر انتصارات جبارة أذاقت الإنقلابيين مرارة الإنهزام والفرار المهين ومازالت تتابع ذلك بعزيمة أقوى وروح معنوية قتالية عالية”.
وأشاد قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء فضل حسن خلال زيارته لجبهة حمالة بالروح المعنوية العالية التي يتمتع بها مقاتلو الجبهة مطالباً إياهم ببذل مزيد من الجهد والتضحية لمتابعة وتيرة الإنتصارات النوعية حتى تطهير كل التراب الوطني من رجس ودنس المليشيات الإنقلابية.
وثمن اللواء فضل حسن الموقف الوطني المقاوم الذي اتخذه أبناء قبائل مناطق جبهة حمالة منذ الوهلة الأولى وهو المضي بشموخ إلى الخطوط الأمامية مع إخوانهم من أبطال الجيش الوطني.
رافق اللواء فضل في زيارته ركن عمليات المنطقة العقيد الركن محمد حسين وقائد المقاومة في الحبهة العقيد الركن محمد فريد.
وتعد جبهة حمالة أحد أهم خطوط التماس الساخنة من حيث تنوعها الجغرافي والتضاريسي بين سهول وشعاب وتحصينات مشرفة على منطقة الراهدة التابعة لمحافظة تعز والخاضعة لسيطرة المليشيا الإنقلابية وكذلك مرتفعات تكتسب ذات الأهمية والرديف الأخر لجبهة كرش.
ويتابع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية عملية إحكام كماشة تضييق الخناق على المليشيا الإنقلابية التي مازالت تحتفظ بجيوب سيطرة على بعض مناطق كرش في الأطراف المحاددة لمحافظة تعز.