تعز-اليمن اليوم
أعلن الهلال الأحمر القطري، إطلاق مشروع توزيع أجهزة ومستلزمات طبية ضمن برنامج إنساني متعدد القطاعات شمل 4 مدن يمنية هي تعز وصنعاء وإب والحديدة عبر بعثته التمثيلية في اليمن.
وقال الهلال القطري في بيان نشرته وكالة أنباء قطر «قنا» اليوم الأحد، إن التكلفة الإجمالية للمشروع، تقدر بنحو، 340 ألف ريال قطري ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري.
وتشمل هذه المساعدات الطبية التي مولها الهلال الأحمر بالكامل، أجهزة الموجات فوق الصوتية، وأجهزة قياس الضغط، وميكروسكوب طبي، وتجهيزات مختبر فحص الدم، وأنابيب اختبار، ومعدات ولادة، ومقاعد انتظار المرضى، وغيرها من المساعدات الطبية التي من المقرر أن يستفيد منها ما يقرب من 83 ألف مريض من مرتادي المراكز الصحية المستفيدة.
وأوضح البيان: أن هذه التوريدات الطبية تتوزع على مركز مجمع الثورة للنازحين في أمانة العاصمة صنعاء، ومركز بني علي في مديرية مذنجرة بمحافظة إب، ومركز الشهيد الدرة في جبل حبشي بمحافظة تعز، ومركز 22 مايو في مديرية المظفر بالمحافظة ذاتها، ومركز الخوخة في محافظة الحديدة.
ونوه الدكتور أحمد حاشد، مدير مركز الشهيد محمد الدرة الصحي في مديرية جبل حبشي بمدينة تعز بهذه المساعدات الطبية، وعبر عن جزيل الشكر للهلال الأحمر القطري لدعمه السخي لتخفيف معاناة الشعب اليمني من خلال توفير مثل هذه التجهيزات الطبية الضرورية في ظل الظروف الراهنة ونزوح الكثير من الأهالي من المدن إلى الريف.. فضلا عن دعمه للأسر الأشد فقرا من النازحين والمتضررين من الحرب في مديرية جبل حبشي، وخصوصا الفئات الضعيفة والمهمشة من أرامل وأيتام وفقراء ومعدمين وذوي احتياجات الخاصة.
وأوضح الدكتور حاشد أن هذا المشروع هو الأول من نوعه في المجال الصحي يتم تنفيذه في هذه المنطقة منذ بداية الحرب، حيث لم يسبق لأي منظمة إنسانية توفير التجهيزات الطبية هناك، متمنيا أن يكون مشروع الهلال الأحمر القطري بادرة خير على المنطقة.
إلى ذلك أعرب مديرو المراكز الصحية الأخرى والأهالي والأسر والأفراد المستفيدين من هذا المشروع عن جزيل شكرهم لدولة قطر لتوفيرها هذه المساعدات الضرورية الحيوية وبخاصة للنازحين والفئات الضعيفة والمرضى في ظل الحرب والظروف والأوضاع الصعبة التي يعيشها اليمن، سيما وأن معظم هذه المراكز تفتقر للخدمات والأجهزة والمعدات الطبية وأن بعضها لم يتلق أي دعم منذ ما يزيد عن عامين.
ويعتبر الهلال الأحمر القطري أول منظمة خليجية، تتمكن من اختراق الاحتكار المفروض على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن، حيث بدأ الهلال القطري بتوصيل وتوزيع المعدات الطبية بشكل مباشر للمستفيدين في المحافظات الثلاث، دون الاستعانة بمنظمة وسيطة، لإيصال المساعدات في المناطق الخاضعة للحوثيين والتي تحتكرها منظمات الأمم المتحدة.