صنعاء - اليمن اليوم
اقتحمت عناصر حوثية مسلحة برفقة عناصر نسائية المعروفة باسم "الزينبيات" مركز "نوران" التعليمي في منطقة "سعوان" وهو مركز متخصص بالتدريب في مجال التنمية البشرية .وزعمت المليشيات الحوثية بأن المركز يتم فيه التحريض على الخروج في تظاهرات ضد الجماعة.
من جهة ثانية، باشرت اللجنة الجمركية المكلفة من قبل قيادة السلطة المحلية بمحافظة لحج ومصلحة الجمارك، النزول والمسح الميداني للشريط الساحلي في مديرية "راس العارة" بهدف تحديد الموقع للمنفذ الجمركي. واستقبل مدير عام مديرية المضاربة وراس العارة محمد الصيني اللجنة بحضور مستشار محافظ محافظة لحج للشؤون الضريبية وجيه الصبيحي حيث تم الإطلاع على حجم عمليات التهريب التي تتم عبر هذا الشريط الساحلي المترامي الأطراف ومدى الحاجة الملحة إلى سرعة تفعيل العمل الجمركي للحد من التهريب والذي يكبد خزينة الدولة مبالغ طائلة.
واوضح مستشار محافظ محافظة لحج للشؤون الضريبية وجيه الصبيحي بأن هذا النزول للجنة يأتي كترجمة للقاء المنعقد الخميس الماضي بين محافظ محافظة لحج اللواء أحمد عبدالله التركي ورئيس مصلحة الجمارك سالم بن بريك وكتنفيذ لمخرجات تلك اللقاء على أرض الواقع العملي.
وأضاف الصبيحي بأن محافظة لحج محافظة واعدة مستقبلا وتمتاز بموقع جغرافي يتوسط المحافظات ومنافذ برية وبحرية كبيرة وهامة وتفعيل العمل الجمركي سيساهم إسهام كبير في رفع الجانب الايرادي في المحافظة ورفد الخزينه العامه للدوله بمبالغ كبير.
واكد محسن ورور قائد المنطقة الأمنية بساحل راس العاره أن عمليات التهريب ازدادت مؤخرا بصورة كبيرة وبشكل مضطرد نتيجة للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، وطالب ورور بسرعة إنشاء مكتب جمارك وابداء استعداد قيادة المنطقة الأمنية بضبط المهربين واحضارهم إلى مكتب الجمارك في حالة تم انشاءه المكتب ،واضاف وجود مكتب للجمارك سيساعدنا كجهه أمنية في القضاء على التهريب أو على الأقل في الحد منه.
من جانبه أوضح مدير عام المراجعة في مصلحة الجمارك حامد أحمد الشاطري بأنه من خلال نزول اللجنه المشكلة إلى الشريط الساحلي بمديرية راس العاره لمسنا بأن هذا الساحل يتمتع بمزايا مؤهلة لأن يكون ميناء كأحد المؤانى في الجمهورية لإستقبال البضائع والماشيه الحيوانية من الأغنام والابقار وهذه الحالات تمارس كتهريب مما يفقد الدوله مصدر من المصادر المدرة للدخل والمنمية للاقتصاد .
وأكد الشاطري بان تأسيس الميناء سيعطي انتعاش للمنطقة وسكانها واستيعاب للعماله من أبناء المنطقة الأمر الذي سيعكس أثره على الشريحه الإجتماعية في المنطقة كصيادين الأمر الذي يتطلب بالنسبة للجمارك إلى إيجاد مركز رقابي كنواه أولية لإيجاد دائرة جمركية ومركز جمركي للميناء مستقبلا، ونوه بأن هذا كله لن يثمر مالم يكن هناك تكاتف وجهود من قبل قيادة السلطة المحلية في المحافظة ورئاسة الوزراء لتبني هذا المشروع المهم.