صنعاء - خالد عبدالواحد
أكد وزير الثقافة اليمني السابق، الدكتور خالد الرويشان، أن "الحوثيين" انقلبوا على ثورة 26 سبتمبر / أيلول، ثم احتفلوا بذكراها وسط ميدان التحرير، قائلاً: نحتاج طبيبًا نفسيًا ليَشْرَح لنا هذه العاهات النفسية المتناقضة. ووصف "الحوثيين" بأنهم كائنات مطّاطية تمتط وتنكمش وفق الطلب والمقاس، وهم مجموعة غريبة من الرجال يحتاجون مصحّة نفسية
وأوضح أن "الحوثيين" يسلبون حقوق الشعب اليمني ويقتلون أبناءه، ثم يحتفلون بثورته، بقوله: "يقتلون القتيل ويمشون في جنازته، وبعد أن خنقوا أولاده وشرّدوا أحفاده ونهبوا أمواله يحتفلون بأربعينيته"، مبينًا أن "الحوثيين" لا يهتمون بحزب أو جماعة، فهم يتخبطون بين هؤلاء وهؤلاء مضيفًا: "إمامي وجمهوري مؤتمري وحوثي وحدوي وانفصالي، كلّه ممكن لدى جماعة الحوثيين". وسخر من "الحوثيين" واحفالتهم كل يوم، بينما يموت الشعب اليمني بسببهم يوميًا، قائلاً: "يحتفلون كل يوم بلا ملل أو كلل، والشعب يموت كل يوم بلا رأفة أو اهتمام، الشعب يختنق بالخطب وغبار الاحتفالات، الشعب يموت يا قوم، الشعب يموت كل لحظة مسمومًا بالحوثيين ومكتئبًا بإذاعات الـFM".
وأشار إلى أن "الحوثيين" يعملون من وراء أقنعة، انكشفت عن كائنات مطاطية ووجوه جماعة لاحياة فيها ولا حياء، وكأن حياة اليمنيين أصبحت مهرجانًا ضخمًا ومستمرًا للأقنعة، ولكثرة الخُطَب والصراخ تمزقت الأقنعة، تمزقت الأقنعة والمهرجان مستمر، تمزقت الأقنعة واهترأت وما يزالون يخطبون ويحتفلون، السياسة غير الخطابة يا قوم، تمزقت الأقنعة وبانت الوجوه مسفرة كالحة بلا حياةٍ أو حياء، وما يزال المهرجان مستمرًا".