الرياض - اليمن اليوم
أكد رئيس شعبة الإعلام الحربي في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الجيش العقيد يحيى الحاتمي، صحة المعلومات الواردة بشأن قيام الجماعة الحوثية بنقل صواريخ وتجهيزها لاستهداف العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح الحاتمي في تصريح لصحيفة "الوطن" السعودية ، أن قناة الميادين الموالية لميليشيا حزب الله في لبنان، نقلت أول من أمس، الثلاثاء لقاءً مع ابن المخلوع صالح، يؤكد وجود نوايا لتوجيه ضربة إلى العاصمة الرياض، إذ زعم أنه لن يفتح مطار صنعاء إلا بضرب مطار الرياض، في وقت يرى مراقبون أن هذا التحول من جانب الحوثيين، يأتي بعد فشلهم ويأسهم في استهداف الحرم المكي وإفساد موسم الحج، وما نتج عنه من استياء دولي وغضب إسلامي.
وتابع الحاتمي، أنه في الآونة الأخيرة تم رصد ناقلتي صواريخ باليستية، كما أنه توجد تحركات ميدانية أخرى بين كل من محافظة عمران وأرحب لنقل صواريخ باليستية، مؤكدًا وجود معلومات استخباراتية أخرى بشأن عملية نقل صواريخ إلى منطقة حيدان في صعدة.
وأشار الحاتمي إلى أن جميع هذه التحركات تتطلب خبرات عسكرية وصاروخية، مؤكدًا أن الخبراء الإيرانيين هم من يتولون الإشراف على تطوير وتوريد الصواريخ الباليستية للجماعة الانقلابية، لافتًا إلى أن الصاروخ الذي تم إسقاطه أول من أمس الثلاثاء في مأرب لم يكن من الصواريخ التقليدية، وإنما من الأنواع التي تم تطويرها وتحمل موادًا كيماوية من الأسمدة.
وحذر الحاتمي من أن الصواريخ الموجودة بين منطقتي أرحب وعمران في منطقة الخارج موجهة باتجاه الأراضي السعودية، ولا يعلم متى سيتم إطلاقها، مشددًا على ضرورة الانتباه في الأيام المقبلة من غدر الحوثيين، واستهدافهم العاصمة الرياض.
وفي غضون ذلك، كشف مصدر رفيع مقرب من الحوثيين وجود تحركات للجماعة الانقلابية في الوقت الراهن، وقيامهم بنقل صواريخ باليستية لاستهداف المناطق السعودية، محذرًا من إمكان تجهيز صاروخين باليسيتين لإطلاقهما في اتجاه العاصمة الرياض.
وكشف المصدر أن هذه الصواريخ المجهزة هي من الأنواع التي تم تخزينها لفترة، واستهدفت بها مكة المكرمة في فترات سابقة، مؤكدًا أن التعليمات الصادرة عن عملية نقل الصواريخ وإطلاقها وتجهيزها، مصدرها العاصمة الإيرانية طهران.