الإمارات تنفض في العيد غبار الحرب في اليمن

تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة جهودها الإنسانية في تطبيع الحياة في المدن المحررة في اليمن، ومساعدة الأهالي على محو آثار الحرب وإعادة الأمل والحياة في مختلف النواحي.

وشهدت مدينتا عدن والمخا مهرجانات واحتفالات ابتهاجاً بالعيد بدعم من هيئة الهلال الأحمر الإماراتية وبمشاركة الآلاف من الأسر التي توافدت للمشاركة في الفعاليات التي تهدف إلى بث البسمة والفرح في وجوه الأطفال والأسر بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وتحرص الهيئة على إقامة مثل هذه الفعاليات ومحو آثار وجراح الحرب التي أثرت في نفوس الأهالي بشكل كبير، مؤكدة أن الجهود الإنسانية لا تزال مستمرة في مختلف المدن المحررة عبر حزمة من المشاريع الإغاثية والتنموية وبما يسهم في تطبيع الأوضاع بشكل أكبر.

وأكد القائمون على المهرجانات أن تنظيمها جاء ضمن الجهود الرامية للتخفيف من معاناة الأهالي عقب تحرر المدينة من سيطرة الميليشيات الإجرامية، موضحين أن الأهالي بحاجة إلى محو صور الحرب والانتهاكات التي مارستها تلك الميليشيات أثناء فترة سيطرتها على المخا.

وتزينت الاحتفالات بأعلام دولة الإمارات وسط تعبير وفرحة من الأسر المشاركة في الفعاليات العديدة والتي عبرت عن سعادتها وشكرها لدولة الإمارات قيادة وحكومة وشعباً على ما يبذلونه من تضحيات في سبيل دعم وإسناد تحرير المدن اليمنية، وإعادة الروح والحياة إليها بعد أن قتلتها الميلشيات الانقلابية.

واحتضنت مدينة المخا في الساحل الغربي، لليوم الثالث على التوالي، فعاليات ترفيهية وفقرات فنية وثقافية متنوعة ضمن مهرجان «عيدكم مخا» والذي جاء بدعم من دولة الإمارات لإعادة الأمل والحياة إلى الأهالي الذين عاشوا أوضاعاً صعبة جراء سيطرة الميليشيات الانقلابية خلال الفترة الماضية، في حين شهد كورنيش الشهيد جعفر محمد سعد للعام الثاني على التوالي مهرجان «هلال عدن» وسط مشاركة واسعة من الأهالي الذين توافدوا لقضاء أوقات ممتعة والاستمتاع بفقرات المهرجان الترفيهية والثقافية.