أكد المحامي والناشط الحقوقي اليمني، خالد الآنسي، أن جثة الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، لم تدفن بعد، حيث استدل على ذلك من قناة "العالم"، التي بثت صورًا لجثته في المستشفى بعد مقتله. وقال، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، إن قناة العالم نشرت صورًا لجثة الرئيس اليمني السابق وهو في المستشفى، بعد مقتله، توضح أنه لم يدفن إلى الآن.

وأشار الآنسي إلى أن ما جاء على لسان ياسر العواضي، عن دفن جثة صالح، لا أساس له من الصحة، مشيرًا إلى أن "الحوثيين" محتفظين بجثته لكي ينكلوا بها، وينتقموا لزعيمهم حسين الحوثي. وأكد أن ما يفعله الحوثيين إجرام ويجب الوقوف أمامه، حيث قال: "هذا التصرف الذي يمارسه الحوثيون يعتبر تصرفًا إجراميًا، ويجب رفضه، ومطالبتهم بتسليم جثة صالح لذويه ومناصريه فورًا لكي يتمكنوا من تشييعها ودفنها".

وأضاف أنه في حال صح ما نشرته قناة "العالم"، فإن تغريدات العواضي الهدف منها إسكات المطالبات بدفن جثة صالح، مبينًا أن إبقاء الجثة يعتبر عملاً منافيًا للشرع وللقانون ولحقوق الإنسان، وعملاً انتقاميًا وانتهاكًا لحرمة الموتى، بعيدًا عن جرائم واخطاء صالح. واختتم تغريدته قائلاً :"أدعوا إلى إدانة ما قام به الحوثيون من تنكيل بجثمان صالح، واعتبار ذلك انتهاكًا آخر يضاف إلى سجل انتهاكاتهم وجرائمهم التي ارتكبوها بحق اليمنيين، سواء بمفردهم، أو تلك التي ارتكبوها مع صالح والموالين له".