المفاوضات بين الأطراف اليمنية

بدأت قبل قليل جولة جديدة من المشاورات التي تستضيفها السويد، والتي تجمع وفدي الحكومة وجماعة الحوثي، بهدف التوصل إلى اتفاق سلام وإنهاء الحرب في اليمن.

ومن المتوقع أن تبحث الاجتماعات التي يعقدها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بشكلٍ منفصل مع وفدي الحكومة والحوثيين ملف بناء الثقة في ثلاث نقاط، هي الملف الإنساني الذي يشمل الأسرى والمعتقلين وإيصال الإغاثة، إضافة إلى ملف الحديدة والملف الإقتصادي.

وانطلقت أمس، الجلسة الافتتاحية للمشاورات التي جمعت الأطراف اليمنية في مدينة ستوكهولم السويدية، في خطوة جادة لوضع حد للحرب في البلاد، والتي عجزت الجولات السابقة من المفاوضات التي عقدت في كلٍ من جنيف والكويت، خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة عن تحقيق أي نجاح فيها.