الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي

أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي، أن التزام السعودية والإمارات نحو اليمن “تاريخي وليس جديدا”، موضحا أن هناك دعما تنمويا وإنسانيا تم تقديمه وسيستمر. 

وأوضح قرقاش، خلال مداخلة له على قناة سكاي نيوز عربية، اليوم الخميس: “الحوثيون أدركوا أن الضغط العسكري سيحرر الحديدة، وكنا على بُعد أقل من 2 كيلومتر عن الميناء، ولكن كان لدينا التزام بتجنيب الميناء والمدينة حرب شوارع عنيفة”.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي: “اتفاق السويد مهم، لكن يجب أن يتبعه عمل سياسي ودبلوماسي للوصول إلى حل مستدام في اليمن”، مضيفا: “خرجنا من السويد باتفاق لكنه جزئي، ويمثل خطوة أولى للسلام في اليمن، ومن المهم أن يتوافق الجميع على المرجعيات الأساسية التي اتفق عليها اليمنيون”.

وكان الدكتور أنور قرقاش، رحب باتفاق السويد الذي أبرمه وفدا مشاورات السلام في اليمن، موضحا أن الضغط العسكري يؤتي ثماره، موضحا أن “الضغط العسكري المتمثل بوجود 5 آلاف جندي إماراتي مع القوات اليمنية واستعدادهم لتحرير الميناء في أقرب وقت شكل الضغط المطلوب على الحوثيين وأجبرهم على التعامل بواقعية والقبول بالحل السياسي”.

ووجه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية كل التقدير إلى قوات التحالف العربي والقوات اليمنية الباسلة، وتحية اعتزاز وفخر بتضحياتهم وبطولاتهم التي شكلت حالة من الضغط المستمر على الحوثيين، وأدت إلى هذا الإنجاز الذي تحقق اليوم.

من جانبه، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، عن شكره للتحالف العربي من أجل المساعدة في تحقيق انعقاد مشاورات اليمن.

وأعلنت وزيرة الخارجية السويدية مارجوت فالستروم، أن نتائج مشاورات السلام اليمنية ستُعرض، الجمعة، على مجلس الأمن الدولي.