أكد وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، أن محاولة إيران الربط بين الملفين السوري واليمني، تأتي بهدف ابتزاز الحكومة الشرعية اليمنية، في اليمن، ودول الجوار ومنها السعودية، والموقف العربي في اليمن، ومحاولة تكريس نفوذ طهران في سورية.

وأضاف عبد الملك المخلافي في تصريحات صحافية أن محاولات ايران  لن تنجح لأن المجتمع الدولي المنقسم تجاه سورية وليبيا وبعض الملفات، لا يزال موحداً في الملف اليمني مضيفا لم تتمكن إيران وبعض الدول التي ترتبط معها وتتحرك في فلكها، من اختراق الموقف الموحد عربياً ودولياً من اليمن، إذ إن دول العالم كافة تدعم الحكومة الشرعية، وتؤكد أن الحل هو السلام، وأن ما يجري في اليمن هو بين حكومة شرعية ومتمردين، وليست حرباً أهلية".

وعن ملف تسليم محافظة الحديدة ومينائها غرب اليمن، قال المخلافي إن الحوثيين لا يرغبون في السلام أو في تخفيف معاناة الشعب اليمني مؤكدا ان الحكومة الشرعية وافقت على الحل المقدم لها حول محافظة الحديدة، وأبدت مرونة شديدة، ولم تصر على أن يكون الحل شاملاً، ولكنّ رفْض الانقلابيين كشف الوجه الحقيقي والبشع لهذه الميليشيات، مشيرا إلى أن الحكومة تضع خيار التحرير أساسياً لمواجهة هذا التعنت وتحريك الوضع في اليمن"، مضيفاً أن الجانب العسكري سيشهد تحركاً بصورة أفضل في الفترة المقبلة.