شنّ صحافي وعضو فاعل في حزب الإصلاح اليمني (الإخوان المسلمين فرع اليمن) هجوما من خلال تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، على المواقف الصائبة التي اتخذتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لحماية أمنها الوطني والقومي العربي من العبث القطري، بتمويل وتحريك عناصر الإرهاب من داعش وأخون وقاعدة وأنصار شريعة، عانت منها كثير من البلاد العربية.

والصحافي ينتمي إلى ساحل حضرموت ومحسوب على (قيادي بحزب إصلاحي) متهم بالتطرف وتتفجر غضبا بسبب مقاطعة قطر، من السعودية والبحرين والإمارات ومصر واليمن.

وقال الصحافي "عبدالجبار عوض الجريري في تغريدة له أن شبه قطع العلاقات ومحاصرة قطر بأنه يماثل حصار كفار قريش لسيدنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ومعه أهله بني هاشم في مكة المكرمة الذي ابتدأ غرة محرم سنة سبع للبعثة النبوية الشريفة واستمر لثلاث سنوات في شعب بني هاشم وحسب تدوينة للجريري جاء فيها: أن حاصروا قطر بسبب مواقفها مع أمة الإسلام وقضايا الأمة، فلقد حاصر كفار قريش الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه في شعب أبي طالب بمكة ومع ذلك تجاوز الأزمة وخرج منتصرا عليهم.

ووصف قطر بأنها هي روح الأمة العربية، وعلينا الوقوف إلى جانبها من هذه الحملة المسعورة، واعتبر الجريري: "الوقوف مع قطر في
مواجهة الهجمة الشرسة هو من باب الجهاد بالكلمة ومن باب قول الحق في وجه الظالمين، وأفضل الجهاد في رمضان. وقال: نسأل الله العلي القدير أن يجعل كيد من أراد قطر وبلاد المسلمين بشر نسأل الله أن يجعل كيده في نحره. اللهم مزق كل نظام يتآمر على قطر وأمة الإسلام.​