هاجم الوزير في الحكومة الشرعية اليمنية صلاح الصيادي، حزب "الاصلاح" دون ان يسميه. 

وقال ان "سياساته هي التي تسببت بتأخير التحرير والنصر. وخاطب الصيادي حزب الاصلاح وقيادته بالقول: "منذ سنتين ونحن نقول لكم تقدموا، حركوا الجبهات، وزعوا السلاح والذخيرة للأبطال في المقاومة والجيش الوطني وعينوا القاده العسكريين المحترفين ووزعوا الاغاثه لكل المستحقين لا تظلوا توزعوا الاتهامات ، لاتكتبوا التقارير على من خرج محتسباً مع الشرعية وان اختلفنا معهم سياسياً او حزبياً ، استغلوا الدعم والتاييد الإقليمي والدولي للشرعيه، لا تأمنوا المتغيرات ، تعايشوا مع جميع الرافضين للانقلاب ، حسسوا عامة الناس انكم جزء منهم ولا تشترطوا عليهم ان يكونوا جزء منكم ، احسموا ، وحرروا، وأوصلوا قبل غيركم واعتبرونا كلنا جنود معكم ، احترموا دماء الشهداء وتضحيات اليمنيين ، لا تحولوا معركتنا المصيرية الى تجارة او للمزايدة او لخدمة اخرين غير الوطن ، تعلموا من اخطاء الماضي ، لا تظنوا ان التحالف سيظل يحارب عنا على طول ، اتصرفوا كدوله وليس كما من يرفضهم الشعب اليمني" .

واضاف الصيادي: "لكن لا حياة لمن تنادي بل ويعتقد البعض إنها ( مؤامره ) عليهم بهدف التخلص منهم ، الان لا يفيد ندب حظوظنا فما زال هناك فسحة ان كنتم صادقين في الانتصار وانقاذ ما يمكن انقاذه وها نحن نقول لكم الْيَوْمَ الجميع انتظر وعندما رأى إننا في ( محلك سر ) من حقهم أن يتصرفوا ويتخذوا ما يرونه بعد هذا ( الخذلان ) غير المسبوق في ظل توفير كل أسباب ومقومات الدعم اللازم. وقال ان من يقول لكم ننتظر توجيهات ( القيادة العليا ) للتحرك فهو يكذب عليكم فلم يخرج ونخرج جميعنا الا لحسم المعركة من اول يوم، الا اذا كان القصد قيادة اخرى غير قيادتنا وقيادة التحالف فهذا شأن اخر .

وختم بالقول: للأسف أنتم تتحملون مسؤولية ما يحدث الْيَوْمَ واسهابكم بتوزيع الاتهامات هنا وهناك لن يغطي الحقيقة الماثلة لنا جميعاً . مازالت هناك فرصة إن احسنا النوايا والعمل الجاد والصادق بعيداً عن الحسابات الضيقة، والمشاريع الصغيرة التي تكاد ان تنجح في إبعادنا عن معركتنا الاستراتيجية والمصيرية.