الجيش الجزائري

أوقف الجيش الجزائري خلال الساعات الماضية، وفق الأرقام التي كشفت عنها وزارة الدفاع الجزائرية, السبت, 17 مهربًا على حدود الجزائر مع مالي، في منطقة برج باجي مختار وعين قزام وتمنراست. وعثرت قوات الجيش  بحوزة المهربين على أربعة سيارات رباعية الدفع، وأطنان من المواد الغذائية، ومعدات تنقيب عن الذهب، ومولدات كهربائية، وكميات من الذهب.

ويقود الجيش عمليات عسكرية لملاحقة جماعات التهريب, عبر المسالك في الجنوب, بشكل يومي، والتي تنتشر في ثلاث مناطق جنوبية, الأولى في المنطقة الغربية، في العرق الغربي الكبير، وعرق الشباشب، على الشريط الحدود مع مالي، التي يكثر فيها وجود الجماعات المتطرفة والمهربين, أما المنطقة الثانية فتقع على طول الشريط الحدودي مع دولة النيجر، والثالثة، والتي تعتبر أخطر منطقة بالنسبة لقوات الجيش الجزائري، تربط بين مالي وليبيا. ونظرًا لتصاعد عمليات التهريب، اضطرت قيادة المؤسسة العسكرية إلى إعطاء تعليمات للجيش الجزائري تقضي باستعمال مروحيات, لإجراء مسح شامل يومي على الشريط الحدودي الجزائري، لتعقب المهربين المتطرفين.