مليشيا الحـوثي

في وقت يعاني أبناء الشعب اليمني من أسوأ أزمة إنسانية وصحية في العالم، بحسب تصريحات وتقارير المنظمات الدولية، جراء قطع مليشيا الحوثي رواتب الموظفين لأكثر من عام ونصف خرجت قياداتها بتصريحات رسمية تطالب دُوَلاً عدة برغبتها بشراء أسلحة منها.

رئيس ما يسمى "المجلس السياسي الأعلى" القيادي في الجماعة / صالح الصماد ، أكد في كلمة ألقاها أمام عدد من الموالين لهم: "أي دولة مستعدة لتبيع لنا السلاح ، فيا مرحباً بها ، سنشتريه".

وبحسب وكالة الأنباء "سبأ" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي، كشف الصماد أن إيران ستبيعهم أسلحة ، وأنهم مرحبون بها.
وأضاف: "روسيا سيبيعون حيّا بهم، وإيران سيبيعون حيّا بهم، ولو أن ظروفنا الاقتصادية صعبة، سهل.. أي دولة مستعدة تبيع لنا السلاح فيا مرحباً بها سنشتريها، وإذا عادهم سيعطونا ببلاش كثّر الله خيرهم".

واشترط الصماد أن يتم إيصال الأسلحة التي سيشترونها إلى صنعاء، من قِبَل أي دولة تريد أن يشتروا منها الأسلحة.

ولفت إلى أنهم أيضا يشترون الأسلحة ممن وصفهم بالمرتزقة في مأرب والمخا، وقال القيادي في المليشيا الحوثية صالح الصماد: " وما شاء الله نحن نشتري من مرتزقتهم في (مأرب) و(المخا) ما بِلا يشتوا يلهطوهم ويأكلوا ما لديهم ويوصلوها عندنا .. هم يبيعونها بحق التخزينة (السلاح مقابل القات) نحن نخزن لهم وهم يعطونا أسلحة "