واشنطن - اليمن اليوم
اتّهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، سلفه باراك أوباما بـ"التنصت" على هاتفه أثناء الحملة الرئاسية قبل انتخابات الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في تصريح أثار جدلًا في الولايات المتحدة.
ووجّه ترامب اتهامه في سلسلة تغريدات على موقع تويتر من دون إعطاء تفاصيل أو أدلة، متهمًا أوباما بأنه "شخص سيئ (أو مريض)". وقال الرئيس الأميركي في إحدى التغريدات إن عملية التنصت وقعت في برج ترامب في نيويورك لكن "لم يُعثر على شيء".
وكان ترامب ذكر في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، إن الرئيس السابق باراك أوباما يحبه ولا يكن له أي كراهية. ويأتي هذا التصريح الغريب رغم أن ترامب كان قد قاد حملة أثناء الانتخابات الرئاسية ضد أوباما، وأنه ليس من مواليد الولايات المتحدة، وبالتالي لا يستحق منصب الرئاسة. ولم يستجب مكتب أوباما لطلب من رويترز بالتعليق. ولم يستجب البيت الأبيض أيضًا على طلب للإدلاء بمزيد من التفاصيل عن اتهامات ترامب لأوباما.
ونفى بن رودس وهو مستشار سابق لأوباما مزاعم ترامب. وكتب على تويتر "لا يمكن لأي رئيس أن يأمر بالتنصت على هواتف. مثل تلك القيود وضعت لتحمي المواطنين من أشخاص مثلك." وعلّق بن رودس على قول ترامب عن تولي محام جيد للقضية قائلًا "لا..لا يمكنهم. كاذب فقط هو من بإمكانه فعل ذلك".
وأشارت متحدثة باسم ترامب إلى أنه "يعقد اجتماعات ويجري اتصالات ويضرب كرات" في ملعبه للجولف في ويست بالم بيتش. وأضاف ترامب في إحدى التغريدات إن عملية التنصت وقعت في برج ترامب في نيويورك لكن "لم يعثر على شيء". وتعرضت إدارة ترامب لضغوط في ظل تحقيقات من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ومن الكونغرس في اتصالات بين بعض أعضاء حملة ترامب ومسؤولين روس خلال الحملة الانتخابية. وسخرت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي من تأكيدات ترامب وكتبت على تويتر السبت "زعيم المحرفين يضرب مجددا.