أكد رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، فؤاد حسين، الذي مثل إقليم كردستان في الاجتماعات، التي أجريت في البيت الأبيض، ومؤتمر التحالف الدولي ضد عناصر تنظيم "داعش" المتطرفة في واشنطن، أن اللقاءات مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، ونائب الرئيس ووزير الخارجية تناولت الأوضاع في كردستان.

وأضاف حسين في تصريح صحافي، أن "رد فعل دونالد ترامب كان وديًا، وأعرب وزير الخارجية في البيت الأبيض عن سعادته، بمشاركتنا كممثل عن إقليم كردستان، كما أكد ذلك في كلمته". وبشأن الاختلاف بين المؤتمر الرابع لوزراء خارجية التحالف الدولي، عن الدورات الثلاث السابقة التي عقدت ابان عهد باراك أوباما، قال حسين "لست مع المقارنة، لكن الأوضاع دخلت الآن في منعطف جديد".

وتابع أن "المؤتمر ناقش هذه المرة عدم الوجود العسكري لداعش في العراق، وجميع الأطراف تحدثت عن ترجيح انعدام بقاء تنظيم "داعش" في الموصل والرقة كقوة عسكرية، لكن كقوة متطرفة فليس من المستبعد أن تبقى بذات الاسم أو بمسميات أخرى، وايدولوجيته ستظل موجودة". وأكد حسين "عقد العديد من الاجتماعات على هامش المؤتمر، وكانت على رأس اجندة الاجتماعات الحرب ضد داعش، وكانت الأوضاع في إقليم كردستان جزءًا من محاور نقاش جميع الاجتماعات".

ونفى رئيس ديوان رئاسة إقليم كردستان، أنباء الحديث عن إنشاء صندوق للإيرادات لنفط العراق وإقليم كردستان، داخل أروقة البيت الأبيض، متابعًا بالقول "لقد شاركت في تلك الاجتماعات، ولم يتم التطرق لهذا الأمر".