عدن - اليمن اليوم
كشف نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي عن جهود تبذل حالياً، مدعومة من دول كبرى، لتحريك الجمود السياسي في اليمن.
ونقلت صحيفة “الحياة” اللندنية اليوم الثلاثاء عن المخلافي تأكيده عدم وجود خطة واضحة لبدء العملية السياسية، ولكنه أشار إلى أن “هناك أفكاراً ونيات ستتم بلورتها وتعزيزها عبر لقاءات دولية”.
وأشار المخلافي إلى أن الفترة المقبلة ستشهد كثيراً من اللقاءات “التي تؤكد في الوقت ذاته رغبة الحكومة اليمنية والتحالف العربي بقيادة السعودية في دعم الشرعية والحل السياسي باعتباره خيارها الأساسي”.
وعن اللقاء الذي عقده أمس في الرياض مع سفراء الدول الـ18 الراعية للعملية السياسية في اليمن، في إطار المساعي الأممية لحل الأزمة، والتي يقودها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، قال المخلافي “تلقينا من جميع السفراء دعم بلدانهم بوضوح للسلام والحكومة الشرعية، وتأكيدهم تقديم رسالة واضحة إلى الانقلابيين بأن المجتمع الدولي موحد وليس للانقلابيين إلا خيار واحد وهو الدخول في المحادثات وإنهاء الحرب”.
وحول مبادرة ولد الشيخ قال “لا يوجد ما يمكن اعتباره مبادرة حتى الآن، لكن هناك نيات وخطوات مدعومة من المجتمع الدولي عبر لقاءات دولية تعقد في الأيام المقبلة. كما أن هناك أفكاراً وجهوداً ما زالت تتبلور ولا توجد خطة محددة وواضحة”.
وأضاف “إننا ندعم التوجه الأساسي لهذه الجهود المتمثلة باستئناف التواصل بين الأمم المتحدة والطرف الآخر كي نصل إلى بلورة أفكار لبناء الثقة تكون أساساً لاستئناف المشاورات”.