نجحت قوة من شرطة محافظة نينوى، في توقيف عصابة هي الثانية التي تقوم بعمليات سطو مسلح على دور المواطنين في الجانب الأيسر لمدينة الموصل.
 
وكشف الناطق باسم وزارة الداخلية، العميد سعد معن، في بيان له تلقى " اليمن اليوم" نسخة منه، أن "فوج الطوارئ التاسع في شرطة نينوى ألقى خلال ثلاثة أيام القبض على عصابة ثانية مكونة من أربعة أشخاص يرتدون الزي العسكري، وينتحلون صفة القوات الأمنية، ويقومون بالسطو المسلح على دور المواطنين، وسرقتهم وابتزازهم، في منطقة حي القدس في الجانب الأيسر لمدينة الموصل".
 
في سياق متصل، صادقت محكمة تحقيق بابل اعترافات إحدى أكبر عصابات التزوير في البلاد، لافتةً إلى أن أفرادًا منها اعترفوا بتزوير الصكوك وارتكاب نحو 70 جريمة في بابل فقط، حيث قال القاضي المتخصص بنظر الجرائم المنظمة في بابل، صدام عبيد، في بيان للسلطة القضائية تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، أن "جهود قضائية كبيرة ساهمت في الكشف عن عصابة احترافية في تزوير الصكوك"، مشيرًا إلى أن "هذه العصابة تتكون من نحو 13 شخصًا، وتم توقيف أغلبهم بينهم متخصصون في الجانب القانوني".
 
وأضاف عبيد، أن "عمل هذه العصابة يتلخص بتزوير صكوك وتحريرها بأسماء الميسورين والتجار وتحريك شكاوى ضدهم، ثم يبدؤون بابتزازهم والمساومة بالمال مقابل التنازل عن الشكاوى"، موضحًا أن "أفراد العصابة اعترفوا بممارسة هذا النشاط على صعيد البلاد وتنفيذ 60-70 عملية في بابل فقط"، مؤكدًا أن "الصكوك التي يستعملونها بعضها مسروقة ويتم شراؤها بمبالغ تصل إلى 300 ألف دينار" نحو 225 دولارًا.