مُسعفون أميركيون

التحق مسعفون أميركيون، بالخطوط الأمامية لمعركة الموصل، لتقديم خدماتهم للمصابين في صفوف القوات العراقية التي تقود الجهود لتحرير الجانب الأيمن من المدينة من سيطرة "داعش".وأقامت منظمة "NYC Medics"، للإغاثة الإنسانية التي تعمل على توفير الخدمات الطبية العاجلة بعد الكوارث، عيادة في قرية البوسيف، على بعد حوالي 10 دقائق من ساحات المعركة في الموصل، بحسب شبكة "CNN".

وعلى الرغم من أن أغلب متطوعي المنظمة لم يسبق لهم الخدمة في مناطق تشهد حربا من قبل، إلا أنهم يعملون على توفير المساعدة الطبية العاجلة للجنود المصابين بكفاءة عالية، ومعظم المسعفون المتطوعون أميركيون، فيما يرأسهم طبيب ألماني.وكشف المتطوع الأميركي، جيف إيفانز، وهو أحد المتطوعين الأميركيين، أن أول ما قاله جندي عراقي حالته حرجة بعد أن استيقظ من غيبوبته "لا أريد الموت، أريد الذهاب والقتال من جديد".

وأوضح أن سبب تركه زوجته وطفله الذي لم يتعد 11 عاما للذهاب إلى منطقة محفوفة بالمخاطر، هو إيمانه بأن واجبه كوالد وزوج يحتم عليه إعطاء مثال حي لابنه في أهمية إنكار الذات والعمل من أجل الآخرين، وكانت المنظمة قد قدمت مساعدات طبية في أعقاب زلزال نيبال في 2015، وكذلك إثر كارثة مفاعل فوكوشيما النووي في اليابان عام 2011، وزلزال هايتي في 2010.