دمشق - اليمن اليوم
تناقل ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة لشاب عار، ينزف من منطقة حساسة، في حي السليمانية وسط مدينة حلب. وتعددت الروايات بشأن حقيقة الشاب وماجرى معه، خصوصًا أن الصورة تظهر نزيفًا في منطقة حساسة، الأمر الذي رفع من وتيرة الشائعات.
وقالت مصادر إعلامية معارضة، إن الشاب نزل إلى شارع عاريًا وقام بقطع عضوه الذكري، أثناء حملة تفتيش عن المتخلفين عن الخدمة الإلزامية صارخًا، "أنا مو زلمة .. أنا مرا"، كي لا يتم سوقه لجبهات القتال. ونفت مصادر في المنطقة هذه الرواية، وأكدت أن الشاب يدعى "رامي. ح"، ويبلغ من العمر 25 عامًا، وهو من سكان حي السليمانية، وهو يعاني اكتئاب حاد وأزمة نفسية ولم يأخذ دواءه اليومي، وقام بخلع ملابسه، وتكسير واجهة أحد المحلات مما تسبب بجروح في منطقة البطن والفخذين.
وبحسب المصدر ، فإن أهالي الحي قاموا بإبلاغ قسم الشرطة، وحضرت دورية، وقامت بإسعافه إلى مشفى الرازي الحكومي. وذكر أصدقاء الشاب أن صديقهم يتمتع بأخلاق حميدة، وبأنه لم يسبق له أن قام بأذية أحد، إضافة إلى كونه طالب جامعي.