قوات الجيش الجزائري

كشفت مصادر أمنية جزائرية، الأحد، أنّ قوات الجيش الجزائري، شنّت عمليات تمشيط واسعة، جندت لها مئات العسكريين، خاصة على الحدود الشرقية التي تربط الجزائر بتونس، للقضاء على المتطرفين الناشطين في هذا الشريط، ومحاولة تعقب أمير تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي الاسلامى عبد المالك دودكال، سعيًا منها لاستئصال تنظيمه.

وكثفت قوات الجيش الجزائري، عمليات التمشيط، على مستوى محافظات الشرق الجزائري، بهدف تضييق الخناق على أتباع عبد المالك دودكال، خاصة بمحافظة البويرة، التي شهدت خلال اليومين الماضيين، اشتباك قوي بين الجماعات المسلحة والجيش الجزائري، الذي تمكن من القضاء على 14 متطرفا، واسترجع كمية كبيرة من الذخيرة والأسلحة بهذه المنطقة.

وذكر بيان لوزارة الدفاع الجزائرية، الأحد، أن قوات الجيش الجزائري دمرت، السبت، ستة مخابئ للمتطرفين بولاية البويرة شرقي العاصمة الجزائر.  وأشارت الوزارة، على موقعها الرسمي عبر الإنترنت الأحد، إلى تدمير قذيفتين ومدفع تقليدي الصنع في ولاية بومرداس 50 كيلومترًا شرقي العاصمة الجزائر.

ونوهت إلى اعتقال 53 مهاجرًا غير شرعي من جنسيات أفريقية مختلفة في كل من تمنراست وتلمسان وبشار وأدرار. وشهدت الحدود التونسية الجزائرية، الجمعة الماضي، اشتباكات قوية بين الجيش التونسي والمتطرفين، في جبل السمامة قرب الحدود مع الجزائر.

وحسب التقارير الإعلامية التونسية، ما زالت القوات الحكومية التونسية في حالة تأهب قصوى بعد هجوم عشرات من مسلحي تنظيم داعش على مدينة بن قردان الواقعة على الحدود مع ليبيا العام الماضي.

وأفاد بيان لوزارة الدفاع التونسية: "تمكنت إحدى التشكيلات العسكرية مساء الأحد من القضاء على إرهابيين اثنين في جبل السمامة، وإصابة عدد آخر منهم والقبض على شخص مشبوه".