عدن - صالح المنصوب
بعد نشر بيان لما يسمى لجنة الرقابة في المكتب التنسيقي للإغاثة قعطبة، والتي تشير المصادر إلى أن أحد الأطراف السياسية تسيطر على الإغاثة المقدمة، من برنامج الغذاء العالمي منذ اكثر من عام.
وقالت المصادر إن الجهة المنفذة جمعية التكافل الإنساني، قامت بإعادة عملية المسح لقاعدة بيانات ثابته بانفسهم لانهم وكلاء للداعمين ويريدوا، أن يوصل الدعم مهما كان حجمه لمستحقيه. وأوضحت المصادر أن ما أغضب ما يسمى المكتب التنسيقي الذي يديرة حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين فرع اليمن) ومندوبية السابقين هو التعامل مع مدير المديرية رئيس السلطة المحلية جياب الصيادي الذي يعتبر أكثر متعاون معهم، فقاموا بإصدار بيان يطال التكافل الإنساني وصف من مشرف المحافظة أمين عوزر بالمهزوز.
وأكد أن جمعية التكافل الإنساني عملها الإغاثي في قعطبه خاصة والضالع عامه، وجاء بدافع ذاتي منا وبتنسيق تام مع السلطة المحلية، قبل أن نعرف شي اسمه المكتب التنسيقي، مشيرًا إلى أنهم عانوا كثيرًا من جمعيات صغيرة في المجلس التنسيقي لاتعرف ابجديات العمل الخيري والإغاثي وعرقلت عملنا كثيراً خلال المرحلة الماضية، مستغرباً وموجهاً سؤال اين دور المكتب التنسيقي الذي تنطوي تحته عشرات الجمعيات الحديثة، أين نجاحاتكم في جلب اغاثات للمنطقه لنتساعد في إغاثة تكاملية نغطي بها كافة الاحتياجات، من غير المعقول أن تعملوا جميعا تحت راية جمعية التكافل فقط، دون أن يكون لكم دور انتم في تسويق الاحتياجات والنجاح في جلب مساعدات غير التي جلبتها جمعية التكافل الإنساني.
وجاء نص الرد "ردا على بيان لجنة الرقابة في المكتب التنسيقي للإغاثة قعطبه. واطلعنا على البيان المهزوز من قبل ماسمي بالمكتب التنسيقي قعطبه ، والذي كانت خلاصته الاتي :
١- زعم بأنه هو من استقطب المنظمات الدولية والمحلية للمديرية
٢- زعم البيان أنه كان الفاعل الأكبر في عمليات التوزيع ونجاحها في المديرية
٣- تبراء من السلطة ممثلة في المدير العام
٤- هدد وتوعد جمعية التكافل الإنساني بفشل عملها دونهم .
وكلام اخر لايستخق التعليق
ونورد اجابتنا مختصره كالاتي :
١- تؤكد جمعية التكافل الإنساني أن عملنا الإغاثي في قعطبه خاصة والضالع عامة، جاء بدافع ذاتي منا وبتنسيق تام مع السلطة المحلية، قبل أن نعرف شي اسمه المكتب التنسيقي
٢- عانينا كثير من جمعيات صغيره بالمجلس التنسيقي لاتعرف ابجديات العمل الخيري والإغاثي وعرقلت عملنا كثيراً خلال المرحلة الماضية
٣- نحن لانعمل في جميع أنحاء الجمهوريه الا بتنسيق تام مع السلطة المحلية، لاننا لانستطيع العمل بدون تنسيق مباشر مع السلطه دون السماح لها في التدخل في عملنا
٤-جمعية التكافل الإنساني تعتمد بعد الله سبحانه وتعالى على مصداقية توجهها في العمل الإغاثي وعلى خبرتها لربع قرن مضى وعلى علاقتها القوية بالداعمين وبالسلطات المحلية وبالوجاهات الاجتماعيه في مناطق التوزيع، وبتعاون جميع المستفيدين ، ومن ذكروا اعلاه كرزمه واحده هم من سينجحون العمل .
٥- كان لزاماً علينا أن نمسح قاعدة ثابته بانفسنا لاننا وكلاء للداعمين، ونريد ان نوصل الدعم مهما كان حجمه لمستحقيه ، اخيرا لدينا سؤال للمكتب التنسيقي الذي تنطوي تحته عشرات الجمعيات الحديثة، اين دوركم انتم بعيداً، عن جمعية التكافل الانساني ، اين نجاحاتكم في جلب اغاثات للمنطقه لنتساعد في اغاثه تكامليه نغطي بها كافة الاحتياجات ،،، من غير المعقول ان تعملوا جميعا تحت راية جمعية التكافل فقط دون ان يكون لكم دور انتم في تسويق الاحتياجات والنجاح في جلب مساعدات غير التي جلبتها جمعية التكافل الإنساني.
واخيرا نتمنى من الله أن يجنب اهلنا في اليمن كل مكروه، وأن يصلح الأمور، وثقوا جميعا بأن جمعية التكافل الإنساني منكم واليكم ولن تتخلى عنكم ابدا، وعلى الدوام ابوابنا ومكاتبنا مفتوحه لأي شكوى او استفسار من الصغير قبل الكبير".