استقبل رئيس الجمهورية اليمنية،  عبدربه منصور هادي، في مقر إقامته في الرياض مساعد مدير عام المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية جون لوي دي براور وفد المرافق له وخلال اللقاء جرى بجث احتياجات اليمن في الجوانب الإغاثية والإنسانية وتعزيز التنسيق والهدف المشترك، وفِي اللقاء رحب هادي بالجميع، مشيدًا بالجهود الحميدة التي يبذلها مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإغاثية والإنسانية بالتعاون مع المجتمع الإقليمي والدولي لمساعدة اليمن التي تمر بظروف وتحديات صعبه لتداعيات الحرب التي تشنها مليشيات الحوثي وصالح ضد الشعب اليمني .

وقال هادي، إنّ "اليمن بلد فقير تضاعفت معاناته وأعبائه نتيجة للحرب وتداعياتها وانتشار الأوبئة ومنها الكوليرا وما يزيد من معاناته المواطنين قيام مليشيات الحوثي بالسيطرة على مؤسسات الدولة وتوظيفها لخدمة مقاتليهم، كما تقوم تلك المليشيات بمصادرة المواد الإغاثية وبيعها لحسابه وفرض إتاوات باهظة على المواطنين والتجار".

وثمن هادي، المساعدات التي تقدّمها المفوضية إلى اليمن في ظل الظروف الراهنة والتأكيد على توحيد الجهود والتعاون والتنسيق مع منضمات المجتمع المدني التي تتواجد في مختلف محافظات الوطن ولديها من الخبرة والكفاءة ما يؤهلها للقيام بدورها الإغاثي هو الإنساني الميداني بالتعاون مع المانحين للوصول إلى كل الفئات المستهدفة .

وعبر مساعد مدير عام المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار توحيد الهدف والعمل المشترك مع الحكومة والمؤسسات المدنية لتقديم الإغاثة والمساعدات الممكنة إلى مختلف محافظات اليمن، مشيرًا إلى الأزمة الإنسانية آلتي تواجه اليمن والتي تعد من أكبر الأزمات الإنسانية العالمية والتي تستدعي توحيد الجهود وتقديم العون والمساعدات المأمولة، ولافتا إلى نتائج اجتماعات المجموعة في جنيف تحت غطاء الأمم المتحدة لتوفير الاستجابة، وأنّ هناك لقاء أخر سيعقد في نيويورك تحت غطاء دول مجلس التعاون الخليجي وسيتم التركيز على عنصرين في المرحلة الراهنة تتمثل في الإغاثة الإنسانية ومواجهة وباء الكوليرا .