واشنطن-اليمن اليوم
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز»، أمس، بأن البيت الأبيض يفكّر في تعيين المدير الحالي لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه)، مايك بومبيو، وزيراً للخارجية خلفاً لريكس تيلرسون.
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر رفيعة في الإدارة الأميركية، أن رئيس موظفي البيت الأبيض، جون كيلي، أعد لهذا الانتقال الذي يُتوقع حصوله «في الأسابيع المقبلة». لكن الصحيفة لم توضّح ما إذا كان الرئيس دونالد ترمب قد أعطى موافقته النهائية على هذا التعديل.
ورجّحت الصحيفة أن يعيّن ترمب، السيناتور الجمهوري عن ولاية أركانسو توم كوتون مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية محل بومبيو. وقد صعد اسم السيناتور توم كوتون خلال الشهور الماضية من خلال مواقفه المساندة للرئيس ترمب في الملف النووي الإيراني، وفي القضايا المتعلقة بالهجرة.
في المقابل، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة هوكابي ساندرز، ردّاً على تكهنات التقارير المتداولة حول تغيير وشيك لوزير الخارجية الأميركي، أن الأخير ما زال في منصبه، مشيرة إلى عدم وجود «أي إعلان في هذه المرحلة». وقالت ساندرز في بيان، إنه «ليس هناك أي إعلان في هذه المرحلة. وتيلرسون يواصل تولي وزارة الخارجية، والحكومة برمتها تركز على نهاية هذه السنة الأولى الناجحة بشكل لا يصدق لإدارة ترمب».
وقد تدهورت العلاقات إلى حد كبير بين الرئيس الأميركي ووزير خارجيته، ما أدّى إلى تعزيز التوقعات حول استقالة محتملة للمدير السابق لعملاق النفط «إكسون موبيل». وفي هذا السياق، نسبت شبكة «إن بي سي نيوز» مطلع أكتوبر (تشرين الأول) الماضي تصريحات لتيلرسون، وصف فيها الرئيس ترمب بـ«المغفل»، فيما انتقد ترمب وزير خارجيته علناً، معتبراً أنه «يضيع وقته» في مواصلة المساعي الدبلوماسية لحل الأزمة الكورية الشمالية.