مطار الخرطوم

يعاني أكثر من خمسين مواطن يمني ، ظروفا صعبةً، بعد أن قامت شركة "السعيدة" للطيران، بتأجيل موعد رحلتهم من العاصمة السودانية الخرطوم إلى مدينة "سيئون" اليمنية والتي كانت مقررة يوم الجمعة الماضي، دون أن تدفع لهم أي تعويضات، أو تتكفل بمصاريف سكنهم على الأقل. وقد تحدث عدد من المسافرين اليمنيين، والذين قدموا من بلدان اجنبية مختلفة، عن ظروفهم فقالوا إنهم قطعوا تذاكر ترانزيت إلى الخرطوم ومنها إلى مطار سيئون في اليمن بعد خمس ساعات من نفس اليوم، حيث كان موعد الرحلة مقررا بتاريخ 28 رمضان.

 وأضافوا بأن شركة السعيدة للطيران، ماطلتهم ل24 ساعة، ليتم بعدها طردهم يوم 29 رمضان، من مطار الخرطوم، والتحدث معهم بأن رحلتهم تأجلت إلى ثالث أيام العيد. وذكروا بأن الشركة لم تقم بواجباتها في توفير مساكن ومصاريف للمسافرين، والذين يتجاوز عددهم الخمسين مسافرا. وأشاروا إلى أن الشركة تحججت بقيام عمليات التحالف العربي، بتأجيل الرحلة كونهم هم المسيطرون على الأجواء اليمنية.