دمشق - اليمن اليوم
كشف موقع أميركي، يهتم بمراقبة الجماعات الجهادية، أن حركة " جند الأقصى" قتلت ما بين 150 و200 من عناصر المعارضة في خان شيخون في محافظة إدلب خلال اشتباكات وعمليات إعدام وقعت خلال الأسبوع الماضيـ، وأكد رئيس الجناح السياسي لـ جيش_النصر عبد الحكيم الرحمون أن جند الأقصى أعدمت 70 مقاتلًا في جيشه، قبل ثمانية أيام.
وذكر الرحمون أن 203 عنصرًا في المعارضة "160 جيش حر و43 هيئة تحرير الشام التي تشكل جبهة فتح الشام نواة لها جرى تصفيتهم جميعًا في وقت واحد بعد اقتحام محكمة تديرها الهيئة من قبل جماعة الجند"، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان من جانبه، أن “مصير نحو 150 مقاتلًا من الأسرى والمحتجزين لدى جند الأقصى في منطقة حاجز الخزانات في خان شيخون لا يزال مجهولًا.
وتدور حاليًا اشتباكات بين جند الأقصى وهيئة تحرير الشام في إدلب، بعد فشل اقتراح إخراج مقاتلي الجند نحو 1200 شخص إلى ريف حلب الشرقي "مناطق سيطرة تنظيم داعش"، وكانت جماعة جند الأقصى قد انضمت العام الماضي إلى جبهة فتح الشام "جبهة النصرة" بعد أن أعلنت فصائل أخرى حربًا عليها، لكن الجبهة فصلتها في شهر كانون الأول /ديسمبر، ويتهم معارضو جند الأقصى الجماعة بأنها خلية نائمة تابعة لتنظيم داعش، وهو ما ينفيه مقاتلوها.